شمسان بوست / متابعات:

أقامت مؤسسة تِهامَة تِكنولوجيا الوكيل الحصري لشركة UNV العالمية في اليمن، اليو ورشة عمل تعريفية في العاصمة عدن، لعرض تقنيات الجيل الخامس من كاميرات المراقبة الذكية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز منظومات الأمن والمراقبة بالتقنيات المتطورة.

تقنيات ثورية: رؤية ليلية وتكامل ذكي
كشف خليل الحمادي، مدير شركة تِهامَة تكنولوجيا، خلال الورشة عن ميزات المنتجات الجديدة، التي تشمل، تقنية “رؤية البومه” (Owlview) المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، تُمكن الكاميرات من الرؤية في الظلام الدامس بجودة عالية تُضاهي الرؤية النهارية، بفضل شرائح إلكترونية مُدمجة، بالذكاء الاصطناعي، حيث تستطيع تحليل تلقائي للحركة والتعرف على الوجوه، بعيداً عن الكاميرات التقليدية التي “تلتقط الصور فقط”، كما تتوافق مع أجهزة جميع الشركات، يمكن تركيب الكاميرات على أي نظام مراقبة موجود، كما تنتج الشركة ايضا بطاريات ليثيوم طويلة المدى وشاشات تفاعلية متقدمة وحلول متكاملة لمشاريع المدن الذكية .



وأوضح الحمادي أن “هذه التقنيات تُعتبر الأولى من نوعها في اليمن”، مشيراً إلى أن شركة UNV كانت رائدة في تطويرها عالمياً، واليمن من أوائل الدول التي تستقبلها”.

ممثلو UNV العالميون يشرحون التفاصيل، حيث حضر الورشة ممثلون من الشركة الأم، منهم مستر برايد (مندوب المبيعات) والمهندس ميرو (الدعم الفني)، حيث قدموا عروضاً عملية للكاميرات، موضحين أن الميزات الفريدة تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي مُخصصة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، كما ان الكاميرات مُصممة لبيئات الإضاءة المنخفضة في المشاريع الواسعه مع مقاومة العوامل الجوية الصعبة.

أكد الحمادي في تصريح صحفي أن “الفرق بين منتجات UNV والكاميرات التقليدية كالفرق بين الهاتف الذكي والعادي”، مشيراً إلى أن الوكالة الحصرية تمنح اليمن أولوية في الحصول على أحدث التقنيات، مرحبا بالجميع بمقر الشركة الرئيسي لـ”تِهامَة تكنولوجي” في شارع المنصورة مقابل جامع الرحمن، مع وجود دعم فني كامل مُباشر.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور جديد يكشف عن توجيه الولايات المتحدة مزيداً من قوتها العسكرية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، كشفت الصين، الثلاثاء، عن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تُستخدم حالياً في تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.

وقد نشرت منصات إعلامية رسمية صينية مقطع فيديو يظهر انطلاق قاذفات استراتيجية أمريكية من إحدى القواعد السرية التي تحتفظ بها واشنطن في المحيط الهندي، تحديدًا في جزيرة دييغو غارسيا.

اقرأ أيضاً تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025 صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025

هذه القاعدة، التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من اليمن، أصبحت نقطة محورية في الصراع القائم في المنطقة.

وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة "الصين بالعربية"، التي تديرها وزارة الخارجية الصينية، فإن الولايات المتحدة تستخدم القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي-2" و"بي-52 اتش" من قاعدة دييغو غارسيا لتكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.

وتُعتبر هذه القاذفات جزءاً من أسلحة الردع الأمريكية ذات القدرات الهائلة، إذ تستخدمها واشنطن لضرب أهداف معادية على مسافات بعيدة، دون الحاجة للتواجد العسكري المباشر على الأرض.

المعروف عن جزيرة دييغو غارسيا أنها تُعد واحدة من القواعد العسكرية السرية والاستراتيجية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في المحيط الهندي.

تُستخدم هذه القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، في عدد من العمليات العسكرية التي تشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا.

موقع الجزيرة الجغرافي يجعلها منصة مثالية للعمليات الجوية على اليمن، ما يمنح القوات الأمريكية قدرة على ضرب أهداف محددة في عمق الأراضي اليمنية من دون التعرض لمخاطر كبيرة في الأجواء التي تشهد تحركات معادية، بما في ذلك الدفاعات الجوية المتطورة التي يمتلكها الحوثيون.

يأتي الكشف عن هذه القاعدة العسكرية الأمريكية في وقت حساس، حيث أكدت تقارير أمريكية سابقة على الحاجة المتزايدة لقاذفات الشبح مثل "بي-2" في العمليات ضد الحوثيين.

وتشير هذه التقارير إلى أن الحوثيين أصبح لديهم أنظمة دفاع جوي متقدمة، وهو ما جعل القوات الأمريكية تُدرك عجز مقاتلاتها التقليدية عن التحليق بحرية فوق الأراضي اليمنية دون المخاطرة بالتعرض لنيران الدفاعات الجوية المتطورة.

وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في وقت سابق بأن هذه الأنظمة الدفاعية التي يمتلكها الحوثيون قد تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات الأمريكية التقليدية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف استخدام الطائرات الشبحية التي تتمتع بقدرة على التخفي من الرادارات.

كما يُعتقد أن هذه التطورات تأتي في ظل التقارير التي تشير إلى خروج حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، عن الخدمة لفترة، ما قد يفسر تركيز العمليات الأمريكية الجوية على قاعدة دييغو غارسيا.

يُعتقد أن هذا التطور قد أدى إلى تعزيز أهمية هذه القاعدة العسكرية باعتبارها البديل في غياب بعض القواعد العسكرية البحرية المؤثرة في المنطقة.

إن الكشف عن استخدام القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا يعكس بوضوح حجم التدخل العسكري الأمريكي في حرب اليمن ودور هذه العمليات الجوية في الصراع الدائر هناك.

وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم تحالفها العسكري في المنطقة وتعزيز وجودها الاستراتيجي ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا لقوات التحالف في اليمن.

وبينما يُعتبر هذا التدخل العسكري جزءًا من مساعي واشنطن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول التداعيات الإقليمية لهذا التدخل.

في الوقت الذي يتزايد فيه الاعتماد على الطائرات الشبحية والقاذفات الاستراتيجية في العمليات العسكرية، يظل التساؤل الأبرز هو إلى أي مدى ستؤدي هذه العمليات إلى تصعيد الصراع وزيادة تعقيد الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
  • "المركزي للزراعة العضوية" يعقد دورة تدريبية حول أحدث تقنيات وقاية النبات ومكافحة الآفات
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة
  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • الاستكشافات النفطية: نمتلك تقنيات حديثة تضاهي الشركات العالمية
  • جوجل تقدم مزايا فيديو بالذكاء الاصطناعي مع تحديث Gemini
  • مجلة “EV Magazine” البريطانية: التدخل الأمريكي وشن غارات على اليمن تسبب في اضطرابات واسعة بسلاسل التوريد العالمية
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث عمل الوزارة ‏لمواكبة أحدث الأنظمة المالية العالمية
  • مصر تدرس الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إدارة الجمارك.. ومصدر يوضح لـCNN السبب