تعز – خاص:

أكد بنك الكريمي توجهه لتعزيز مبدأ الشمول المالي بصفته البنك الأكثر إنتشارًا في اليمن.

جاء ذلك في ندوة نظمها البنك، الخميس، بحضور كوكبة من الصحفيين والإعلاميين في مدينة تعز اليمنية.

وفي الندوة أكد الرئيس التنفيذي للبنك يوسف الكريمي، أن البنك يسعى إلى تحسين قدرة جميع اليمنيين على الوصول إلى الخدمات المصرفية بأسهل الطرق.



ويسعى بنك الكريمي إلى أن تصل خدماته إلى كل بيت يمني فتجده متواجد في كل مكان سواءً على مستوى المدن أو القرى بل حتى أن نقاط خدماته وصلت حتى للجزر اليمنية والتي لم يصل إليها أي بنك حتى الآن.

لهذا البنك قنوات متعددة يسعى من خلالها إلى تسهيل الوصول لخدماته مثل ( تطبيق الكريمي جوال ، الصرافات الآلية، خدمة حاسب، تطبيق ام فلوس، نظام ابواب للتجار والشركات، وكلاء ام فلوس، وكلاء كريمي اكسبرس، فروع البنك).

هذه القنوات المتعددة تجعل البنك قريب من عملائه ويوفر عليهم الوقت والجهد في تنفيذ عملياتهم المالية اليومية.

ومن أهم الاسباب التي جعلته يحقق هذا الانتشار ويستحوذ على عدد كبير من العملاء بساطة إجراءاته ومناسبتها لكل شرائح المجتمع مما أدى لحصول المواطن البسيط على خدمات بنكية متطورة بأقل التكاليف.

إضافةً إلى كل هذا فإن البنك يسعى باستمرار إلى رقمنة الخدمات المالية ليواكب بذلك التطور والنهضة المالية العالمية عبر توفيره لخدمات حديثة وأجهزة متطورة لأول مرة تتواجد في اليمن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان

يمانيون../ لتكريس نفوذه في المنطقة.. يسعى مجرم الحرب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى طرح فكرة استنساخ سيناريو غزة الوحشي الذي فاق كل تصور في الإجرام على لبنان.

وإذا ما سمح المجتمع الدولي بتكرار هذا السيناريو في لبنان فسيُعد اشتراكاً في الجريمة بالصمت والعجز عن وقف هذه الحملة الدموية على المدنيين اللبنانيين بحسب العديد من الخبراء.

وحذر الخبراء من أن مواصلة الكيان الصهيوني، على نحو حثيث، سيناريو تفريغ شمال غزة من السكان، واستمراره في ارتكاب المجازر ضد المدنيين على نحو يتجاوز في ضراوته ما كان يفعله في بداية الحرب، بما يمثل رسالة واضحة باستمرار الحرب وعدم تخفيض وتيرتها، ومتابعة سيناريوهات التهجير القسري، واستهداف المدنيين حتى في الخيام.

ويرى الخبراء أن جيش العدو الصهيوني لن يقف عند حجم الدمار الذي خلفه في لبنان، ولاسيما في جنوبه، من دون أن يحقق الهدف المنشود وهو إنشاء منطقة عازلة خالية من أي وجود لحزب الله، وبالتالي فإن الحديث عن أي وقف للحرب على المدى المنظور في الجبهة الشمالية لا يبدو جديا.

ويرفض نتنياهو مراراً وتكراراً “خارطة الطريق اللبنانية التي توافقا عليها الجانبان مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين”.. وهذا يعني أن الأمور في لبنان أصبحت رهنًا بتطورات الميدان.

ويبدو أن هناك تخوف لبناني من إمكانية أن يصبح الوضع في لبنان مثل وضع غزة الذي بات مدمراً، بأكثر من 85 في المائة من مبانيه التي باتت غير مؤهلة للسكن.

ويتعمد العدو الصهيوني تدمير البنى التحتية للقطاع ما يجعل عودة الحياة فيه شبه مستحيلة على المديين القريب والمتوسط.. لكن التخوف اللبناني هو أن يكون العدو بصدد رسم السياسة ذاتها التي رسمتها في غزة، والتي باتت شبه مُنجزة ألا وهي خنق غزة واقتطاع شمالها.

وفي جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة في الفترة الماضية، أبدت حركة حماس مرونة كافية للخروج بحلول مجدية ومعقولة تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، لكن يبدو أن الاجندة الصهيونية ترغب بتطبيق خطة الجنرالات وتنفيذ المشروع الصهيوني في بسط السيطرة على معبر نتساريم وفيلادلفيا وفصل شمال قطاع غزة عن القطاع بأكمله، وجعله المنطقة تحت سيطرة أمنية صهيونية.

وهذا له دلالة تعود إلى شق قناة بن غوريون التي تربط الممر الاقتصادي الهندي الذي تمّ التوقيع عليه في نيودلهي في سبتمبر وهو ما يبرر استمرار العملية العسكرية في القطاع قائمة طالما هناك رفض فلسطيني لاحتفاظ الكيان الصهيوني العسكري والسيطرة على الممرين، فحرب الممرات هي جُل ما يحتاجه نتنياهو لتكريس نفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة، ولجعلها حاجة رئيسية لربط شرق آسيا بالعمق الأوروبي، ولا ينفصل المشروع الصهيوني في غزة عما هو عليه في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.

وهو ما برز في تصريح نتنياهو من الحدود اللبنانية، الأحد الثالث من نوفمبر الجاري، بأنه “مع أو من دون اتفاق، سيبقى المفتاح لعودة المستوطنين في الشمال بسلام إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح والردّ بحزم على أي عمل يستهدفنا”.

وهكذا يكون واضح نتنياهو في رسمه لسيناريو حربه على لبنان، وواضح في حربه التي أتت تحت عنوان ضمان “أمن مستوطنيه في الشمال”، عبر إبعاد الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فبهذا العنوان يستطيع نتنياهو ضمان الأمن والاستقرار لسكانه، ولكي يحقق ذلك عليه إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، باستثناء تواجد الجيش اللبناني الذي سينتشر بحسب ما ورد في القرار 1701.

ومع عمليات التدمير التي استهدفت المباني والأنفاق في جنوب لبنان، فإن هذا النمط يظهر تشابهًا مع الإستراتيجية التي اعتمدها العدو الصهيوني في غزة منذ بداية حربه على القطاع، وهو ما يؤكّد وجود أسلوب “متعمد” يسعى إلى تدمير البنية التحتية المدنية.

ولهذا فإن الإستراتيجية العامة للكيان الصهيوني ترتكز على التدمير وخصوصًا في المناطق الحدودية التي تعرف بـ”قرى الحافة” أو الأطراف، التي تدخل ضمن هدف إنشاء منطقة تسمى “بافرزون”، أي منطقة خالية تمامًا من أي بناء أو عمران، بما في ذلك الحقول والغابات.

ويعتبر بعض المحللين أن الكيان الغاصب استنسخ حرب غزة على لبنان، ويبدو أن التخوف اللبناني دخل حيّز التنفيذ، وإبعاد خطر صواريخ الحزب، لعدم التأثير على حركة النقل والمواصلات فيه، هو المطلوب للمرحلة القادمة.

وبهذا التصعيد الصهيوني الغير مسبوق، فقد دخل لبنان حيّز التدمير الممنهج من قبل جيش العدو الصهيوني، وبحسب التقارير فإن أكثر من 25 في المائة من أبنية المناطق الجنوبية باتت مُدمرة كليًا.

ويرى النقاد والخبراء أن هذا ما يؤكد أن الحرب ستطول في لبنان، وأن الأمور ذاهبة نحو التصعيد، في ظلّ الدعم الأمريكي الأعمى واللا محدود وباتت الخيارات كلها مطروحة على الطاولة.

مقالات مشابهة

  • «إعلام الأزهر» تنظم ندوة عن الإعلام والحروب.. مطالبات بوسائل عربية لتوعية الشعوب بمعاناة غزة
  • الشراكة الفعّالة بين البنك المركزي والبنوك الإسلامية: فرص استثمارية وتحديات
  • الأهلي يسعى لإعادة تسجيل أليوسكي
  • "الرؤية" تشارك في ندوة "التعاون الصيني العربي.. آفاق ورؤى".. 15 ديسمبر
  • الإعانة المالية لذوي الإعاقة بالضمان الاجتماعي.. التقديم والشروط
  • نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان
  • "اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
  • ليبيا توقع اتفاقيتين مع البنك الإفريقي للتنمية لدعم الإصلاح المالي والأمن الغذائي
  • وزير المالية أمام "الشورى": "مشروع ميزانية 2025" يعزز جهود الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي
  • إلهام أبو الفتح تكتب: امسك مزيف