ليبيا – الحويج يبحث تعزيز التعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار

عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، د. عبد الهادي الحويج، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، بحضور رئيس هيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بالحكومة، عبد الناصر نجم، إلى جانب عضو مجلس الإدارة وعدد من مسؤولي المكاتب والأقسام بالهيئة.

تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية

وخلال الاجتماع، الذي حضره عدد من مديري الإدارات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، شدد الحويج على أهمية الشراكة والتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية تعد من أهم أوجه العمل الخارجي، وفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة.

كما أكد على ضرورة تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المستثمر الأجنبي داخل ليبيا، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا وجاذبية.

إشادة بجهود دعم الاستثمار

من جانبه، ثمّن رئيس الهيئة اهتمام وزير الخارجية بدعم الهيئة، مشيدًا بجهود الوزارة في توفير مناخ استثماري ملائم، خصوصًا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الليبية، حيث تعمل القوات المسلحة العربية الليبية على تأمينها بما يساهم في جهود إعادة الإعمار والتنمية.

كما شدد على أهمية عقد المؤتمرات والندوات للتعريف بمزايا قانون الاستثمار الليبي، وتعزيز الفرص المتاحة للمستثمرين الأجانب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م

غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون

شبكة اخبار العراق-دمشق

في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.

ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.

في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.

ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون

حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.

من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.

وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.

بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.

أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.

من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.

أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.

وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.

واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.

مقالات مشابهة

  • بعيو: عرس افتتاح الملعب الدولي في بنغازي والفرح في كل ليبيا
  • ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
  • 50 جنيها رسوم وضرائب على سيارات الهيئة الدبلوماسية في قانون المرور
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • أستاذ اقتصاد: الدبلوماسية الاقتصادية عززت شراكات مصر واستثماراتها
  • الحويج: يجب تذليل كافة الصعوبات والعقبات أمام المستثمر الأجنبي داخل البلاد
  • غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
  • الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين يظل في حالة انكماش