٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-08@06:07:05 GMT

525 أسرة منكوبة في صعدة نتيجة السيول

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

525 أسرة منكوبة في صعدة نتيجة السيول

وأفاد محمد حسين بيضان، مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية في صعدة، أن "العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي تسبب في قصف منازل المواطنين ومصارف المياه في المحافظة، مما أجبرهم على العيش في أماكن غير مناسبة، وبالتالي تعرضوا لخطر السيول".

وأضاف بيضان: أن "مجلس الشؤون الإنسانية في صعدة نفذ اجتماعاً طارئاً ونزول ميداني للمناطق المتضررة، وقدم مساعدات غذائية ومواد إيواء مؤقتة للأسر المتضررة".

ولفت إلى أن "عدد الأسر المتضررة بشكل عام بلغ 525 أسرة، وسيتم توفير المزيد من المساعدات لهم في القريب العاجل".

وتحدث محمد، أحد المتضررين من السيول، عن تجربته قائلاً: "هربنا من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الإيجارات، فاختارنا العيش في هذا المنزل البسيط، الذي يقع في مجرى السيل".

موضحاً بقوله: "في تلك الليلة، فقدت عمي وابن عمي، بسبب تدفق المياه بقوة".

وأضاف محمد "السلطة المحلية تفقدت احوالنا واعدة بإيجاد مأوى يلف الناجين من الاسر المنكوبة، وتم تقديم مساعدات لكن النزلاء ما زالت طي الوعود".

وتابع: "نحن الآن منتظرين المأوى الذي وعدونا بها، لنا أربع ايام من يوم الحادثة ادوا لنا اغاثة يعني مواد غذائية ومن أربع بطانيات".

وأعرب محمد عن أمله في أن "تقدم الأمم المتحدة مساعدات عاجلة للضحايا".

ومنذ الليلة التي فجع فيها محمد بأقاربه، كان لجيرانه دور يعبر عن المروءة والنبل، حيث هبَّ الجيران للمساعدة وايوائهم في منازلهم.

وفي صورة تلخص القيم الإيمانية اليمنية التي تفوق الحقوق وهيئاته الصورية، هبَّ الجيران لمساعدتهم ونجواهم من الموت.

وتعكس هذه الحادثة المأساوية مدى المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات، والعدوان والحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات على اليمن.

ويتحمل العدوان السعودي الإماراتي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه الكارثة، حيث تسبب في تدمير البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك مصارف المياه، مما حرم الأهالي من المياه، وأجبرهم على العيش في أماكن غير مناسبة، وبالتالي تعرضوا لخطر السيول، كما تعكس هذه الحادثة أيضاً أهمية القيم الإيمانية اليمنية، التي تعبر عن روح التضامن والتكافل بين أبناء الشعب اليمني.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات

المناطق_متابعات

أكد منسق اتحاد بلديات قطاع غزة حسني مهنا، أن طواقم بلديات قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وهي الاستهداف الإسرائيلي المباشر للطواقم والآليات العاملة في مختلف المناطق وخاصة المناطق الحدودية.

 

 

وقال مهنا – في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) – إن هناك نقصا حادا في الوقود لتشغيل الآليات ومرافق ومقدرات البلديات حتى تستطيع تقديم الخدمات إلى السكان والنازحين في مختلف المناطق، وشمال قطاع غزة قد وصله كميات محدودة من الوقود لعمل البلديات وهي لا تستطيع من خلال هذه الكميات تقديم الخدمات وإنما تشغيل بعض آبار المياه بشكل محدود جدا ولساعات محدودة.

 

 

وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي تم استهداف 6 عاملين في مجال آبار المياه وتدمير جزء من آليات البلدية جراء هذا الاستهداف وتدمير وحدة الوقود الموجودة هناك، مما تسبب في فقدان البلدية لمقدرات مهمة في العمل وخاصة فيما يتعلق بتشغيل آبار المياه.

 

وأشار إلى أن هناك تكدس للنفايات لما يزيد عن 300 ألف طن في جنوب وشمال قطاع غزة في مختلف المناطق وخاصة في أماكن تواجد النازحين وتكدسهم في مراكز الإيواء والمستشفيات؛ الأمر الذي يتسبب في انتشار الاوبئة والأمراض سريعًا في صوف النازحين وخاصة أمراض الكبد الوبائي والأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • حرفة النجارة تعود إلى مدينة داريا لتستعيد ألقها مع عودة الخدمات والبنى التحتية
  • نساء كركوك يقتحمن سوق العمل ويواجهن قسوة العيش بالصبر والجمال (صور)
  • قريبًا.. إصدار التقرير النهائي بخصوص أزمة زليتن
  • محافظ المنوفية يلتقي أسرة مليج المتضررة من هبوط أرضي في منزلهم
  • محافظ المنوفية يلتقي أسرة "مليج" المتضررة من هبوط أرضي بمنزلهم
  • جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعا للمياه تستفيد منه 1500 أسرة في تعز اليمنية
  • تقارير: زوج لونا الشبل وشقيقها أوقفا قبل أسبوع من الحادثة
  • استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
  • "بلدية غزة": نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات