أعلنت إثيوبيا، أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، بعد نشر تقرير يتهم حرس الحدود السعوديين، بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين خلال الأشهر الماضية، وسط دعوات دولية إلى المملكة بـ"تحيق شفاف".

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان نشر على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن "الحكومة ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية"، داعية إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق".



وأضافت أن "البلدين، رغم هذه المأساة المؤسفة، تربطهما علاقات ممتازة وطويلة الأمد".

وأمس الاثنين، قالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن الرياض فتحت تحقيقاً في المزاعم التي جاءت في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها إن حرس الحدود السعوديين أطلقوا "النيران مثل المطر" على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.

لكن السعودية نفت صحة تلك المزاعم، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي سعودي قوله إن اتهامات المنظمة الحقوقية، "لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة".


بدوره قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الكتلة تتابع "بقلق" تقرير هيومن رايتس ووتش، وتعتزم إثارة هذه الاتهامات مع السعودية والحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء استراتيجية في اليمن.

وأضاف: "نرحب بإعلان الحكومة الإثيوبية فتح تحقيق في القضية برمتها بالتعاون مع السلطات في السعودية".

فرنسا تدعو لتحقيق شفاف

من جهتها دعت فرنسا، السلطات السعودية إلى "اجراء تحقيق شفاف في شأن هذه الاتهامات".

وقالت الخارجية الفرنسية في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "باريس تتابع من كثب احترام حقوق الانسان في السعودية واليمن"، مضيفة "نتناول هذه القضايا مع الرياض، بما في ذلك على أعلى مستوى، وندعوها الى احترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين".


الأمم المتحدة: المزاعم مثيرة للقلق

أما الأمم المتحدة، فقالت إن التقرير يثير "قلقا كبيرا"، ولكن من الصعب "تأكيد" هذه الاتهامات الموجهة إلى السعودية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقرير يتضمن "اتهامات بالغة الخطورة"، مضيفا "أعلم بأن مكتبنا لحقوق الانسان على علم بالوضع وأجرى اتصالات، لكن من الصعوبة بمكان بالنسبة اليهم ان يؤكدوا الوضع على الحدود".

والاثنين، طالبت واشنطن الرياض بتحقيق "معمق وشفاف" يفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السعودية المهاجرين الاتحاد الأوروبي فرنسا السعودية فرنسا الاتحاد الأوروبي أثيوبيا مهاجرين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.

عام ثقافي مصري قطري 

وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”

 

نموذج عربي 

وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”

وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.

تعزيز الحضور الثقافي العربي 

ودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.

ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.

كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم في استئناف عاطل متهم بحيازة الهيروين
  • مشاورات "سعودية - مصرية" لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
  • الحج والعمرة الكوردستانية تصدر تعليمات صارمة بشأن السفر إلى السعودية
  • مشاورات "سعودية - مصرية" لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية
  • قرارات مصرية جديدة بشأن سحب وإعادة الجنسية لعشرات المصريين 
  • مباحثات سعودية فرنسية بشأن المستجدات الإقليمية والدولية
  • شركة “Maersk” تنفي الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل
  • صعدة.. مقتل مواطن بنيران القوات السعودية في مديرية "منبه"
  • رئيس برلمان ماليزيا يدعو برلمانات العالم لموقف مشترك بشأن فلسطين