"ميتا" تطلق إصدار الويب من "ثردز"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت شركة "ميتا" إطلاق إصدار الويب من تطبيق ثردز، بحيث أصبح من الممكن استعمال المنصة عبر متصفحات الويب، على أن يطرح إصدار الويب للمستخدمين في الأيام المقبلة.
ويضع هذا التحديث، الذي كان مطلوبا بشدة من قبل المستخدمين منذ إطلاق التطبيق في الشهر الماضي للأجهزة المحمولة فقط، المنصة الجديدة على بعد خطوة واحدة من توفير الوظائف نفسها التي تقدمها منافستها "إكس"، المنصة المعروفة سابقا باسم "تويتر"، ويمكن أن يساعد في إعادة نمو المستخدمين بعد فترة بطيئة.
وقالت الشركة، في بيان، إنه "يمكن لمستخدمي ثردز قريبا تسجيل الدخول والنشر والمشاهدة والتفاعل مع المشاركات الأخرى عبر متصفح جهاز الحاسوب، حيث نطرح إصدار الويب للمستخدمين في الأيام المقبلة"، لافتة إلى أنها تخطط لإضافة المزيد من الميزات لإصدار الويب في المستقبل، وفي اختبار الوصول المبكر لبعض الميزات المستندة إلى الويب، كان من الممكن النشر عبر المنصة، ولكن من غير الممكن بعد التمرير لقراءة المشاركات.
وأطلقت "ميتا" تطبيق ثردز في أوائل شهر يوليو الماضي بنجاح مذهل، حيث حصل على أكثر من 100 مليون تسجيل في أسبوعه الأول على خلفية أشهر من الفوضى في تويتر، لكن الضجة تلاشت إلى حد ما عندما أدرك المستخدمون أن المنصة لا تزال تفتقر إلى العديد من الميزات التي جعلت منصة تويتر شائعة، مثل الموضوعات الشائعة ووظائف البحث والمراسلة المباشرة.
وتطرح "ميتا" بشكل مستمر تحديثات صغيرة الحجم، ولكن إصدار الويب قد يساعد في إعادة تنشيط مشاركة المستخدمين.
ويمكن أن يثير إصدار الويب الجديد أيضا مخاوف تنافسية جديدة لمنصة "إكس"، بعد أن واجه المالك إيلون ماسك رد فعل عنيفا من المستخدمين من خلال اقتراحه التخلص من ميزة الحظر الخاصة بالمنصة.
وروج موظفو "ميتا" لأسابيع بأن إصدار الويب من ثردز قيد التطوير ويختبر داخليا، وأشار آدم موسيري، رئيس منصة إنستغرام، الذي يقود ثردز أيضا، في الأسبوع الماضي إلى أنه كان ينشر من إصدار الويب واقترح أنه قد يكون جاهزا قريبا، ولكنه يحتاج إلى المزيد من العمل، حيث يعد إصدار الويب مجرد ميزة واحدة من سلسلة الميزات الأخيرة للتطبيق، حيث تواصل "ميتا" بناء المنصة الجديدة.
وتشمل الميزات الأخرى التي أضافتها الشركة في الشهر الماضي علامتي تبويب "إعادة النشر" و"الإعجابات" الجديدتين اللتين تعرضان للمستخدمين المنشورات التي أعادوا مشاركتها وأعجبوا بها في الحسابات، وموجز متابعة بتسلسل زمني وزر لمشاركة منشورات ثردز عبر رسائل إنستغرام المباشرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة ميتا إصدار الویب
إقرأ أيضاً:
على غرار آبل .. ميتا تعمل على تطوير روبوتات بشرية الشكل
أفاد تقرير جديد صادر عن وكالة "بلومبرج"، بأن شركة ميتا Meta، تعمل على إنشاء فريقا جديدا ضمن قسم Reality Labs، لتطوير برمجيات خاصة بالروبوتات البشرية.
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، سيكون فريق "ميتا" مسئولا عن تطوير أجهزة لروبوتات بشرية والتي قد تشمل أداء الأعمال المنزلية.
وستنشئ مجموعة Robotics الجديدة من "ميتا"، والتي سيقودها مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cruise Cruise، برامج آلية و أدوات ذكاء اصطناعي.
وتخطط ميتا إلى تطوير الذكاء الاصطناعي والمستشعرات والبرمجيات الأساسية التي يمكن أن تستخدمها شركات أخرى في تصنيع الروبوتات وبيعها للجمهور، مما يعني أن الشركة قد لا تطلق روبوتا يحمل علامتها التجارية في البداية.
وأشارت تقارير إلى أن ميتا تجري مناقشات مع شركات متخصصة في الروبوتات، مثل Unitree Robotics و Figure AI، بشأن خططها المستقبلية.
وقال أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا: “إن التقنيات الأساسية التي استثمرنا فيها وطورناها في قسمي Reality Labs والذكاء الاصطناعي تكمل جهودنا في مجال الروبوتات. إننا نؤمن بأن توسيع محفظتنا الاستثمارية في هذا المجال سيعزز قيمة Meta AI وبرامجنا للواقع المختلط والمعزز”.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أعلنت شركة آبل تطوير روبوتات بشرية وغير بشرية ضمن منظومتها الذكية المستقبلية للمنازل، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
جدير بالذكر أن شركة ميتا تخطط لزيادة استثماراتها في مجال تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، وهي تجري مفاوضات للاستحواذ على شركة رقاقات كورية جنوبية، في إطار سعيها إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقد تعلن عملاقة التواصل الاجتماعي عن الاستحواذ على شركة FuriosaAI في وقتٍ لاحق من هذا الشهر لأجل هذا الغرض، حيث تعمل على تطوير رقاقات متخصصة في تسريع تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، ومنها نماذج اللغة الكبيرة، مثل نماذج Llama 2 و Llama 3 التابعة لميتا.
وكانت مالكة فيسبوك قد صرحت سابقا بأنها تجري محادثات مع عملاء محتملين لم تكشف هويتهم في الولايات المتحدة واليابان والهند.
وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على شركة إنفيديا، الرائدة في مجال تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي، كما يأتي ذلك في سياق جهودها الداخلية لتطوير رقاقات تسريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.