الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تتجه الأنظار إلى قمة «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في «كلاسيكو» الوصل والعين على استاد زعبيل في دبي مساء السبت، في صدام يتوقع له المزيد من الندية والإثارة في موسم شهد تراجع أصحاب الأرض، وبالتالي ضياع فرص الدفاع عن لقبه، بالإضافة إلى وداع الضيوف جميع البطولات في موسم لـ «النسيان»، ويتبقى له القتال من أجل ضمان مراكز متقدمة في الترتيب.
وتكشف أرقام الفريقين، دفاعياً وهجومياً، ومن حيث الاستحواذ ، خلال الجولات الـ16 الماضية، الكثير من التفاصيل والكواليس، التي يمكنها توقع الصدام التكتيكي المبكر في «الكلاسيكو»، بين «الإمبراطور» و«الزعيم»، أظهر الفريقان مستويات متقاربة، سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يجعل المنافسة بينهما خلال اللقاء على أشدها.
يتمتع العين بقوة هجومية واضحة، حيث سجل 41 هدفاً مقارنة بـ29 هدفاً للوصل، ما يعكس قدرته العالية على هز شباك المنافسين، ويبرز تفوقه داخل المنطقة، حيث أحرز 39 هدفاً من خلالها، بينما اكتفى الوصل بـ24 هدفاً فقط، أما على مستوى ضربات الجزاء، سجل العين هدفين، في حين أحرز الوصل هدفاً، وعلى صعيد الأهداف الرأسية، تفوق العين بتسجيل 11 هدفاً، مقارنة بـ 5 أهداف للوصل، وأحرز العين 18 هدفاً بالقدم اليمنى، بينما أحرز الوصل 12 هدفاً، وبالقدم اليسرى سجل العين 10 أهداف، مقابل 11 هدفاً للوصل.
من الناحية الدفاعية، يتقارب الفريقان بشكل واضح، حيث استقبلت شباك العين 25 هدفاً، مقابل 23 هدفاً على الوصل، ما يشير إلى انضباط دفاعي جيد لدى الفريقين، ويبلغ معدل استقبال الأهداف للعين 1.56 هدف في المباراة، مقابل 1.44 هدف للوصل، وهو ما يعكس تفوقاً طفيفاً للوصل دفاعياً.
يميل العين إلى فرض أسلوبه في المباريات من خلال الاستحواذ على الكرة بنسبة 59%، مقارنة بـ 55% للوصل، مما يعكس قدرته على التحكم بإيقاع اللعب وصناعة الفرص بشكل أكبر. أخبار ذات صلة
رغم تفوق العين في جوانب عدة، إلا أن الوصل أظهر قوة ذهنية عالية في المباريات، حيث حصد 12 نقطة بعد التأخر في النتيجة، بينما تمكن العين من جمع 6 نقاط فقط بعد تأخره، ما يبرز قدرة الوصل على العودة في المباريات والقتال حتى اللحظة الأخيرة، ويعكس شخصية فنية للفريق.
وسدد لاعبو العين 113 تسديدة على المرمى، بينما سدد لاعبو الوصل 86 تسديدة، من حيث التسديدات المستقبلة، تعرض العين لـ156 تسديدة، مقابل 173 تسديدة للوصل، أما من ناحية دقة التسديد، بلغت نسبة العين 49.13%، مقابل 47.51% للوصل، كما تم احتساب حالات التسلل ضد العين 36 مرة، مقابل 27 مرة ضد الوصل.
وفيما يخص نسبة التسجيل من الفرص ، فبلغت 17.83% للعين، مقابل 16.02% للوصل، وبلغ عدد المراوغات الناجحة 116 مراوغة للعين، مقابل 100 مراوغة للوصل، وأخيراً الركلات الركنية المحتسبة كانت 114 للعين مقابل 95 للوصل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دبي الوصل العين استاد زعبيل
إقرأ أيضاً:
«إحياء إرث الوصل».. رسالة جماهير «الأصفر» إلى ميلوش
معتصم عبدالله (أبوظبي)
ضرب الوصل موعداً منتظراً مع منافسه السد القطري، في قمتين مرتقبتين، ضمن ذهاب وإياب دور الستة عشر دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث يستقبل «الإمبراطور» ضيفه القطري في 3 أو 4 مارس المقبل، على أن يخوض مباراة الإياب في الدوحة في 10 أو 11 مارس.
والتقى الوصل والسد في مباراتين رسميتين على التوالي، خلال الموسم الحالي، فرض التعادل الإيجابي 1-1 نفسه على المواجهة الأولى، ضمن الجولة الرابعة في الدور الأول للنسخة الحالية لبطولة النخبة على ملعب زعبيل، قبل تفوق «الأصفر» 1-0 الدوحة على لقب درع السوبر القطري الإماراتي.
وأنهى «الإمبراطور» الدور الأول لأبطال آسيا للنخبة في المركز الخامس برصيد 11 نقطة، ليكون واحداً من بين 8 فرق في «ثمن النهائي»ّ، شملت على الترتيب الثلاثي السعودي الهلال «22»، الأهلي «22»، النصر «17»، السد القطري «12»، الوصل «11»، استقلال طهران «9»، الريان القطري «8»، باختاكور الأوزبكي «7».
ولم تمنع خسارة الوصل على ملعبه 0-2، أمام ضيفه الهلال السعودي «المتصدر»، استمرار تميز الحضور الجماهيري لأنصار «الأصفر»، التي حرصت على استمرار توجيه رسائلها من المدرجات، واختارت في هذه المرة بريد المدرب ميلوش ميلوبوفيتش، بعدما خصصت «تيفو» المباراة للمدرب ليكون عنواناً للرسالة، والتي حملت باللغة الصربية عبارة «تذكير السيد ميلوش.. أنت تقف أمام إرث عظيم يجب استعادته».
وركزت رسالة «مدرج جماهير الوصل»، على ترسيخ مبادئ «الأصفر» في المنافسة الدائمة، وإعادة إحياء «الإرث العظيم» للنادي، ورفض الاستسلام حتى في أحلك الظروف، والاستمرار بعقلية الانتصار مهما كانت الصعوبات المحيطة.
من جهته، عبر الصربي ميلوش عن امتنانه لجماهير الوصل، وقال في تعليق على «التيفو»: «ليس من المعتاد أن نشاهد رسومات او تيفو للمدربين، ومن المهم التركيز على اللاعبين والفريق، ولكن في الجهة المقابلة أشعر بالفخر والسعادة». وأضاف: «أشعر بمسؤولية مضاعفة كوني أمام تحدٍ أكبر، وأتمنى أن أجعل جمهور الوصل سعيداً».
وحول المباراة، قال ميلوش: «نحن غير سعداء بالنتيجة، لكن لا يمكنني القول بأنني غير سعيد بالأداء، لقد قدمنا 30 دقيقة بمستوى أعلى مما قدمنا طوال الموسم الحالي».
وأضاف: «مشكلتي هي كيفية جعل اللاعبين يلعبون بهذا الشكل في كل مباريات الدوري، وكأس رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي، والمباريات المتبقية في أبطال آسيا للنخبة»، لافتاً إلى أن اللعب أمام الأندية السعودية كالهلال والنصر والهلال. والذين يمتلكون جودة عالية، يتطلب أن تكون مثالياً في الأساسيات مثل، الرقابة الفردية داخل منطقة الجزاء، وتجنب الأخطاء الفردية.
وختم: «اللاعبون قدموا كل ما لديهم، لكننا تلقينا هدفين من أخطاء، الأول من خطأ في الرقابة، والثاني فقدنا فيه الكرة بالمنطقة الخطرة، وهذا أمر لا يمكننا القيام به، حتى وإن كنا نرغب في لعب كرة قدم جميلة».