مخفر جبيل يكمن لشخصَين ويوقفهما
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
صدر عن المديريّة العامّــــة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّـــــة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم، لا سيما تلك المتعلّقة بعمليّات السّلب والسّرقة والنّشل، وتوقيف المتورّطين بها.
وعلى أثر اتّصال هاتفي ورد من غرفة عمليّات قيادة منطقة جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي إلى مخفر جبيل، قرابة السّاعة 23:30 من تاريخ 19-2-2025، مفاده توجّه شخص مجهول الهويّة من بيروت نحو الشّمال (على المسلك الشرقي للأوتوستراد)، على متن درّاجة آليّة مسروقة نوع ياماها لون أسود.
على الفور، انطلقت دوريّة من المخفر المذكور وكمنت للمشتبه به على الأوتوستراد وتمكّنت من رصده وتوقيفه على متن الدّرّاجة المذكورة، وتوقيف شخصٍ آخر كان على متن درّاجة ثانيّة ترافقه، وتبيّن أنهما يُدعيان:
- ي. ك. (من مواليد عام 1996 لبناني)
- ق. س. (من مواليد عام 1993لبناني)
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وضُبِطَت الدّرّاجتان، بناءً على اشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
انتقد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي، ظهور المليشياوي محمد بحرون الفار، أمس في مشهد مستفز على طاولة إفطار تجمعه مع عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وبدعوة من إبراهيم الدبيبة.
وكان الفار صدر بحقه أمر قبض رسمي بتاريخ 4 سبتمبر 2024 من النائب العام، على خلفية قضية مقتل عبدالرحمن ميلاد البيدجا .
وقال الشحومي عبر حسابه على فيسبوك، إن الواقعة دقت آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام، مضيفا: ”أوامر القبض حبر على ورق، والعدالة مُهانة، والدولة تُدار من خلف الستار بواسطة الميليشيات”.
وأوضح أن ليبيا تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو هايتي، متابعا: ”الدولة التي حاولت الأمم المتحدة تدمج فيها العصابات داخل مؤسسات الأمن، فكانت النتيجة أن العصابات استولت بالكامل على مفاصل الدولة، وسقطت البلاد في الفوضى”.
الشحومي ختم كلامه قائلا: ”القاتل مطلوب للعدالة… وقاعد يحتفل مع المسؤولين”.
الوسومليبيا