لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التهاب الامعاء الزنجبيل امراض الجهاز الهضمي زنجبيل صحة الأمعاء التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك المزمن وتحفيز حركة الأمعاء دون أدوية
الإمساك مشكلة شائعة تسبب إزعاج لدى الكثير، إذا استمر شعور الشخص، بالامتلاء، الانتفاخ، وصعوبة الإخراج وهذه تعتبر أكثر الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالإمساك ولكن هل هناك طرق طبيعية للتخلص من الإمساك المزمن بعيدا عن الأدوية.
طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك المزمننستعرض لكم من خلال السطور التالية أفضل طرق العلاج للتخلص من الإمساك المزمن والتى كشفت عنها خبيرة الطب البديل سلمي الحافظ.
علاج الإمساك المزمن بطرق طبيعيقالت خبيرة الطب البديل فى تصريحات خاصة لصدى البلد، الآتي :
تلعب الألياف دور أساسي في تحسين حركة الأمعاء وزيادة حجم البراز، مما يسهل عملية الإخراج. يُنصح بتناول ما بين 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا. يمكن الحصول عليها من:
على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك الحرص على الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس
الفواكه مثل التفاح، الكمثرى، التين، والبرقوق
البقوليات مثل العدس والفاصوليا
الحبوب الكاملة مثل الشوفان وخبز القمح الكامل
ملاحظة: يجب زيادة الألياف تدريجيًا لتجنب الانتفاخ أو الغازات.
الإكثار من شرب كميات كافية من الماء، مشيرة الحافظ إلى أن الجفاف من الأسباب الرئيسية للإمساك، لأن الجسم يسحب الماء من البراز ليُبقي نفسه رطبًا، مما يجعل البراز صلبًا وصعب المرور. شرب من 8 إلى 10 أكواب ماء يوميًا يساعد في الحفاظ على ليونة البراز وسهولة إخراجه.
ممارسة الرياضة بانتظام، هل تعلم ان الحركة تنشط الأمعاء، لذلك نصحت الحافظ بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا كفيل بتحسين حركة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الإمساك.
الرياضة تحفز الدورة الدموية وتزيد من فعالية العضلات المعوية في دفع الطعام داخل الجهاز الهضمي.
أشارت الحافظ إلى كارثة صحية وهي عادة خاطئة لدي بعض المصابين بالإمساك وهي تجاهل الرغبة في دخول الحمام من أكثر العادات التي تؤدي للإمساك المزمن، لذلك يُنصح بتخصيص وقت محدد يوميًا للجلوس في الحمام، ويفضل بعد تناول الوجبات، خاصة الفطور، حيث تكون حركة الأمعاء أنشط.
العلاجات الطبيعية المنزلية للتخلص من الإمساكبعض المكونات الطبيعية تساعد بشكل كبير في تخفيف الإمساك وتحفيز الإخراج:
الزيت الزيتون مع الليمون: ملعقة على الريق
ماء دافئ مع العسل صباحًا
نقع التين أو البرقوق المجفف في الماء طوال الليل وتناوله صباحًا
الزبادي مع بذور الشيا أو الكتان
الابتعاد عن الأطعمة المسببة للإمساك
بعض الأطعمة قد تزيد من حدة الإمساك ويُفضل تجنبها عند المعاناة منه، مثل:
الأطعمة المصنعة والمقلية
الخبز الأبيض والمعجنات
منتجات الألبان بكثرة
الكافيين الزائد
متى تحتاج لزيارة الطبيب؟توجه للطبيب فورا إذا استمر الإمساك لأكثر من أسبوعين، أو كان مصحوبًا بأعراض مثل:
دم في البراز
ألم شديد بالبطن
فقدان وزن غير مبرر
قيء أو غثيان