ممر آمن للمشاة وتقليل الحوادث المرورية المروعة

في قلب منطقة صويلح، نشأت حاجة ملحة لإنشاء جسر للمشاة على إشارة "معروف" المشهورة، حيث تردد أصوات المواطنين المعنيين عبر الشوارع، مطالبة بممر آمن للمشاة وتقليل الحوادث المرورية المروعة التي اجتاحت هذا الجزء من الطريق.

اقرأ أيضاً : "من هنا نبدأ".. حل ثلاث قضايا "جذريا" في أسبوعه الثاني

وشهدت الشوارع الممتدة من منطقة الدوريات الخارجية إلى دوار صويلح سلسلة من حوادث المركبات المؤلمة والحوادث المؤلمة للمشاة.

يروي أصحاب الأعمال المحلية وسكان صويلح هذه القصص المروعة، مؤكدين على ضرورة بناء جسر للمشاة في هذا الموقع الحيوي.

طريق حيوي نشط

المنطقة التي تمتد من مراكز الشرطة الخارجية إلى دوار صويلح مميزة بحركة المرور النشطة في جميع أوقات اليوم. ومع ذلك، ليس هناك مجرد مركبات تستخدم هذه الشوارع؛ بل يعبر المشاة أيضًا هذه الطرق، مع تعريض حياتهم للخطر في وسط هذه الازدحامات. حاليًا، هناك جسر واحد فقط للمشاة في هذا المكان، وهو غير كافٍ لاستيعاب حجم حركة المشاة.

إحصائيات حوادث السير المقلقة

نتيجة لعدم وجود ممر مخصص للمشاة، ارتفعت نسبة حوادث السير بشكل قلق، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابات والوفيات. لاحظ مواطنون محليون وأصحاب الأعمال هذه الحوادث من قرب، مؤكدين على الحاجة الملحة لجسر للمشاة للتخفيف من هذه المخاطر.

الحل المقترح: جسر "معروف" للمشاة

تُعد إشارة "معروف" أو تقاطع الأحوال المدنية القديمة نقطة حاسمة للمشاة والسائقين على حدٍ سواء. تنبع الحاجة لجسر للمشاة في هذا الموقع من رغبة تعزيز السلامة لجميع مستخدمي الطريق.

نداء وليس مجرد طلب

وتشارك إدارة حركة المرور بنشاط في تسهيل عبور المشاة والمركبات على حدٍ سواء، بالإضافة إلى جهود السائقين المسؤولين الذين يتسامحون مع المشاة، مما يساهم بشكل كبير في سلامة الطرق.

بالختام نداء إنشاء جسر للمشاة على تقاطع "معروف" في منطقة صويلح ليس مجرد طلب؛ بل هو نداء لشوارع أكثر أمانًا وحياة محمية. بدعم المجتمع والقيادة المسؤولة وجهود السلطات المحلية المتعاونة، يمكن أن يصبح هذا المشروع حقيقةً، مما يوفر الأرواح ويجعل شوارع صويلح أكثر أمانًا للجميع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: خدمات صويلح جسر مشاة عمان

إقرأ أيضاً:

أهالي ولاية الحمراء يطالبون بإنشاء مستشفى متكامل

أبدى أهالي ولاية الحمراء استياءهم من عدم الاستجابة لطلباتهم المتكررة بإنشاء مستشفى أو مجمع صحي متكامل في الولاية، حيث تعددت تلك المطالب عبر المخاطبات الرسمية والقنوات الإعلامية.

وأكد الأهالي، أن المركز الصحي الحالي لا يقدم سوى خدمات صحية أولية، ويعاني من نقص حاد في العيادات التخصصية مثل عيادات العيون والأذن والحنجرة والعظام، فضلاً عن عدم وجود وحدة لغسيل الكلى أو قسم للأشعة التلفزيونية الملونة.

وتكمن المشكلة الرئيسة في عدم وجود قسم للتنويم أو غرفة للعناية المركزة، مما يضطر القائمون على المركز إلى تحويل المرضى إلى مستشفيات بهلا أو نزوى.

ويواجه سكان المناطق الجبلية مثل: جبل شمس والجبل الشرقي صعوبات كبيرة في الوصول إلى تلك المستشفيات، حيث يستغرق الوصول إليها أكثر من ساعة ونصف، مما يزيد من خطر تفاقم الحالات الصحية، خاصة في الحالات الطارئة.

وأشار الأهالي إلى أن المريض يضطر إلى المرور بمركز الحمراء الصحي والانتظار لساعات طويلة قبل تحويله إلى مجمع بهلا الصحي، مما يزيد من معاناتهم. وربما يكون رد وزارة الصحة أن هناك محددات رقمية تتطلب بلوغ عدد السكان 50 أو 100 ألف نسمة لإنشاء مستشفى جديد، إلا أن أهالي الحمراء يؤكدون أن طبيعة الولاية الجبلية وكونها وجهة سياحية تستقطب مئات الآلاف من الزوار سنويًا تتطلب وجود خدمات صحية متقدمة.

كما أن المستشفى الجديد المزمع إنشاؤه في ولاية بهلا لن يخدم سكان الحمراء بسبب بعده الجغرافي، حيث يبعد عن الولاية مسافات كبيرة. وأشار الأهالي إلى أن مستشفى بهلا الحالي يعاني من تدهور في المبنى وكثرة المراجعين، خاصة في قسم الطوارئ، مما يؤدي إلى تأخير حالات العلاج وقد يتسبب في وفاة بعض المرضى بسبب عدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب.

وأكد المواطنون أن إنشاء مستشفى في ولاية الحمراء لن يخدم السكان المحليين فحسب، بل سيسهم أيضًا في تعزيز السياحة في المنطقة، حيث سيشعر الزوار بالأمان الصحي أثناء وجودهم في هذه الولاية الجميلة. كما أن المستشفى الجديد سيسهل وصول المواطنين في الحالات الطارئة إلى الخدمات الصحية بسرعة وفي وقت أقل.

من جهة أخرى، طالب الأهالي بتطوير البنية الأساسية الطبية في الولاية، بما في ذلك توفير الكوادر الطبية المتخصصة وتحديث المعدات والتقنيات الطبية، فضلًا عن توفير خدمات صحية متخصصة للمرأة مثل الرعاية النسوية والتوليد. كما طالبوا بإنشاء مركز صحي جديد في الجهة الشرقية للولاية لتخفيف العبء عن المركز الصحي الحالي.

وقال المواطن زاهر بن محمد الصبحي: «تسعى الحكومة إلى توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين، إلا أن هناك تساؤلات كثيرة حول واقع الخدمات الصحية في ولاية الحمراء، ونحن نطالب بإنشاء مستشفى متكامل في الولاية لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، خاصة في الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة التدخل الطبي».

وأشارت أزهار بنت علي العبرية إلى أن تزايد أعداد سكان الولاية يجعل وجود مستشفى خاص بالولاية أمرًا ضروريًا لتقديم الرعاية الصحية الفورية والتخصصية للمرضى، مما يقلل من الحاجة للذهاب إلى الولايات المجاورة للحصول على الرعاية الطبية.

من جانبه، أكد سيف بن خالد العبري، أن ولاية الحمراء ذات طبيعة جبلية وعرة، مما يجعل الوصول إلى الخدمات الصحية أمرًا صعبًا، خاصة في حالات الطوارئ مثل السقوط من الجبال أو الولادة أو الحوادث. ودعا إلى إنشاء مستشفى متكامل في الولاية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين في أسرع وقت وبشكل أفضل.

وأضاف وليد بن زاهر العبري قائلا: «ولاية الحمراء بحاجة ماسة إلى مستشفى يعمل على مدار الساعة، فهي ولاية عريقة ذات تاريخ عميق وطابع سياحي مميز، مما يجعل الحاجة إلى خدمات صحية متكاملة أكثر إلحاحًا، ونأمل أن تحفز الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع الصحي في الولاية».

مقالات مشابهة

  • حتى 9 صباحًا.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • أهالي ولاية الحمراء يطالبون بإنشاء مستشفى متكامل
  • تدمير (7) مركبات قتالية وطائرة مسيرة للمليشيا في محيط الفاشر
  • نزار معروف للجزيرة نت: هذه أسباب مشاركة ألمانيا الكبيرة في قمة الويب بقطر
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
  • بعد فضيحة الفساد المالي في صندوق صيانة الطرق بعدن.. مطالبات بمحاسبة وإقالة القيادة
  • ارتفاع بدرجات الحرارة وحركة رياح ناشطة.. اليكم حالة الطقس غدًا
  • الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
  • رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك