مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الخطة التي تحدث عنها الرئيس بشأن قطاع غزة، أُسيء فهمها، ولم يكن يقصد الإخلاء القسري للسكان، إنما التفكير خارج الصندوق".
وأوضح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في "ميامي" أن "خطة ترامب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع، وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات".
ولفت ويتكوف إلى أن "المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، لكنها ستكون أكثر صعوبة (..)".
وتابع بقوله: "المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا".
ونوه إلى أنه عندما وصل إلى غزة، قيل له إنه أول مسؤول أمريكي يزور المكان منذ 22 عاما، مبينا أنه "لم يكن من المنطقة بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط".
وأردف قائلا: "اتفاق السابع والعشرين من مايو، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن بناء ممبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة - هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسيتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة".
وادعى المبعوث الأمريكي أن "ترامب لا يقصد الإخلاء القسري لسكان قطاع غزة، وإنما يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك".
وبخصوص مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال ويتكوف: "آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية"، معربا عن اعتقاده أن "المرحلة الثانية أصعب".
واستدرك بقوله: "ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث".
وختم قائلا: "المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة غزة الاحتلال التهجير ترامب حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: بوتين يطلب سلامًا دائمًا لإنهاء حرب أوكرانيا
قال ستيف ويتكوف لشبكة فوكس نيوز إنه قد توصل لما يمكن اعتباره طلبا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحقيق السلام ووقف إطلاق النار في أوكرانيا.
أضاف ويتكوف لفوكس نيوز: أعتقد أننا على وشك الوصول إلى شيء سيكون بالغ الأهمية للعالم بأسره.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف إن محادثاته مع الروسي فلاديمير بوتين كانت "مقنعة"، مشيرا إلى أنهما ناقشا خطوات من شأنها إنهاء الحرب في أوكرانيا وربما تؤدي إلى فرص تجارية.
وقال المبعوث الخاص لدونالد ترامب إن بوتين قدم طلبه ل"سلام دائم"، وهو ما "استغرق منا بعض الوقت للوصول إليه"، بحسب ويتكوف.
ذكر ويتكوف إن مفتاح أي اتفاق شامل يتمحور حول "خمسة أقاليم".
ولم يُقدم مزيدًا من التفاصيل، لكن روسيا تُصرّ على ضرورة الاعتراف في أي اتفاق بسيطرتها على أجزاء من أوكرانيا منذ عام ٢٠١٤، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ولوجانسك ودونيتسك.
وفي حين طالب بوتن في السابق بمنع أوكرانيا من أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي، قال ويتكوف إنه أثار أيضا قضايا تتعلق بالمبدأ المركزي للكتلة وهو أن الهجوم على عضو واحد يشكل هجوما ضد جميع الأعضاء.
قال ويتكوف: "اتفاقية السلام هذه تتعلق بما يُسمى بالأراضي الخمس، لكن الأمر يتعدى ذلك بكثير. أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق بالغ الأهمية للعالم أجمع. أرى إمكانية لإعادة صياغة العلاقات الروسية الأمريكية من خلال فرص تجارية واعدة، أعتقد أنها ستوفر استقرارًا حقيقيًا للمنطقة أيضًا".
حث العديد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما في ذلك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث أوكرانيا كيث كيلوج، الرئيس على أن يكون أكثر حذرا في تعاملاته مع فلاديمير بوتن.