في إطار اجتماعي مشوق، تتناول أحداث مسلسل ظلم المصطبة، الذي يشارك ضمن السباق الرمضاني 2025، مجموعة من القضايا المهمة التي لا تخلو من الصراعات حول العادات والتقاليد الخاطئة في الريف، عبر حكاية 3 شخصيات هم حسن وربيعة وحمادة كشري.

نصائح لإقناع أهلك بالزواج ممن تحبيه

ينتمي مسلسل ظلم المصطبة إلى نوعية مسلسلات الـ15 حلقة، ويناقش ضمن أحداثه قصة ربيعة وهي فتاة يتيمة الأم تعيش قصة حب مع حسن، إلا أن رفض والدها له يقف عائقًا أمام قصة حبهما حتى تتطور الأحداث بزواجها من شخص آخر، وفي ضوء هذا نستعرض نصائح مفيدة يُمكن للفتاة اتباعها لإقناع أهلها بالشخص بالزواج من الشخص الذي تحبه، وفقًا لما أوضحته الدكتورة إيمان الريس، استشاري العلاقات الأسرية لـ«الوطن».

- مناقشة الأهل بهدوء: يجب على الفتاة أن تحاول شرح وجهة نظرها بهدوء للأهل وتوضيح مزايا الشخص الذي تحبه، مع الحرص على عدم الانفعال أو الغضب حتى لا تزيد الأمور تعقيدًا.

- الاستعانة بوسيط: في حالة تمسك الأهل برأيهم في رفض الشخص، يُمكن للفتاة أن تستعين بوسيط موثوق به من الأهل أو الأصدقاء لمحاولة إقناع الأهل بوجهة نظرها.  

- ترتيب لقاء بين الأهل وشريك الحياة: يُمكن أن يساعد ترتيب لقاء بين الأهل والشخص الذي ترغب الفتاة في الزواج منه على تغيير رأيهم والاقتناع به، خاصة إذا كان يتحلى  بالذكاء الاجتماعي والقدرة على التعبير عن نفسه بشكل جيد أمام الأهل.  

- التحدث مع الأهل في الوقت المناسب: ينبغي اختيار الوقت المناسب الذي تسمح فيه الحالة المزاجية للأهل بالنقاش والحوار، تجنبًا لتوتر الأجواء.

- الاستماع إلى وجهة نظر الأهل: يساعد الاستماع إلى وجهة نظر الأهل ومعرفة أسباب رفضهم لشريك حياتك على إيجاد الرد المناسب خاصة إذا كانت أسباب الرفض غير مقنعة.  

فريق عمل مسلسل ظلم المصطبة

يشارك في بطولة مسلسل ظلم المصطبة؛ إياد نصار، ريهام عبد الغفور، فتحي عبدالوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، فاتن سعيد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان مسلسل ظلم المصطبة

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • الشرع يستقبل الصفدي في دمشق.. وهذه أبرز الملفات التي ناقشها
  • زوج يذبح زوجته ويهرب إلى وجهة مجهولة
  • أحمد عزمي: تعلمت احترام العمل من يحيى الفخراني
  • أحمد عزمي: «البشعة عادة سيئة وأتمنى أن تنتهي من المجتمع»
  • «ابتعدت عنه».. أحمد عزمي يكشف عن طبيعة علاقته بنجله بعد دخوله السجن
  • أحمد عزمي: الشيخ علاء في "ظلم المصطبة" شخصية انتهازية بامتياز
  • تقرير يحذر: 53% من الأطفال المصريين يخفون نشاطاتهم على الإنترنت
  • خاص | تامر نبيل عن ظلم المصطبة: مسلسل منتظم وخطير على كل المستويات
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك