تعاون بين "أبوظبي لبناء السفن" و"انترمارين" لتعزيز القدرات البحرية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، التابعة لمجموعة ايدج، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "انترمارين"، المتخصصة في تصميم وتصنيع كاسحات الألغام البحرية ومراقبة قاع البحر وسفن المسح وزوارق الدوريات والعبّارات السريعة، بهدف استكشاف آفاق التعاون ودفع عجلة نمو الأعمال المشتركة.
وقّع الاتفاقية، ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، وليفيو كورغي، الرئيس التنفيذي لشركة انترمارين، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس"2025 .
تهدف الاتفاقية إلى دمج خبرات الجهتين ضمن مجال تصميم وبناء السفن العسكرية والتجارية والارتقاء بقدراتهما التقنية لفتح آفاق فرص تجارية جديدة في دولة الإمارات وأهم الأسواق الدولية. خطوة مهمة
وقال ديفيد ماسي، بهذه المناسبة، إن "الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرات شركة أبوظبي لبناء السفن عبر الشراكات الإستراتيجية، لافتاً إلى أن التعاون مع انترمارين، يسهم في تعزيز الاستفادة من الخبرات المشتركة لتحسين العروض للعملاء داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث يجسّد هذا التعاون الطموح المشترك لدفع عجلة الابتكار في مجال بناء السفن وتقديم حلول بحرية متقدمة مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التشغيلية دائمة التطور".
تعاون منظممن جهته، قال ليفيو كورغي، إن "الاتفاقية ترسي أسس تعاون منظم بين الشركتين في المستقبل، موضحاً أن "الهدف هو توليد قيمة مضافة وتقديم حلول متقدمة تقنياً".
وتتماشى الاتفاقية مع الإستراتيجية الشاملة لشركة أبوظبي لبناء السفن، الرامية إلى تطوير سفن وأنظمة بحرية متقدمة ومصممة خصيصاً لتلبية متطلبات السوق دائمة التطور، مما يرسّخ مكانتها جهة فاعلة رئيسية ضمن قطاعي الدفاع العالمي وبناء السفن التجارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إتمام أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال «من سفينة إلى سفينة» بميناء خليفة، في خطوة تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في توفير الوقود البحري البديل والحلول البحرية المستدامة.
وتم إجراء الخدمة ضمن عملية متزامنة مع مناولة البضائع، حيث حصلت سفينة الحاويات «إم إس سي ثيس»، الراسية في «مرافئ أبوظبي»، على وقود الغاز الطبيعي المسال من السفينة «جرين زيبروج»، المتخصّصة في تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي توفّرها شركة «مونجاسا»، المتخصّصة في إمدادات الوقود البحري.
وتعكس العملية الإمكانات التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي، وقدرتها على تقديم الخدمات الحيوية والفاعلة، عبر بنيتها التحتية المتطورة وعمليات الموانئ عالمية المستوى، مع نجاحها في تيسير الوصول إلى الوقود منخفض الكربون.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة - مجموعة موانئ أبوظبي: من خلال التزامنا بأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية، تضمن مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توفير خيارات متعددة من الوقود لمالكي السفن، بما يدعم أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وستواصل المجموعة سعيها نحو توفير حلول مستقبلية تدفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال يُسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، كما يقلّل من انبعاثات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، مقارنةً بالوقود البحري التقليدي، مما يدعم الأهداف البيئية والصناعية معاً.
ومع تحقيق هذا الإنجاز، ستواصل مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توسيع نطاق خدمات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الموانئ التجارية التابعة للمجموعة في أبوظبي، بما في ذلك السفن السياحية في ميناء زايد، مع تقديم محفظة وقود شاملة تشمل زيت الوقود منخفض الكبريت، وزيت الغاز البحري، وزيت الوقود عالي الكبريت.
وتم تنفيذ هذه العملية وفق أفضل الممارسات والمعايير التنظيمية الدولية، بما في ذلك البروتوكولات والمبادئ التوجيهية الخاصة بتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي وضعتها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (أيزو)، وجمعية مشغلي ناقلات الغاز ومشغلي المحطات الدولية.
وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي من خلال هذا المشروع على تسريع عملية التحول نحو الوقود البحري المستدام، مما يعزّز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في التحّول العالمي في مجال الطاقة، ويسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق دولة الإمارات أهداف استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050.