الحرس السويسري يكشف حقيقة الاستعداد لجنازة بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الحرس السويسري، اليوم الجمعة، بيانًا، نفى خلاله صحة الأنباء التي تم تداولها بشأن الاستعدادات لجنازة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، عقب دخوله المستشفى في روما، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن المزاعم تسببت في حالة من القلق داخل صفوفه، مضيفًا: "نحن نواصل أداء مهامنا كالمعتاد، ونرفع صلواتنا من أجل شفاء البابا العاجل".
وأكدت صحيفة "زينيت" الإيطالية، أن البابا فرنسيس لا يزال يتلقى العناية الطبية في مستشفى "جيميلي" في روما، حيث تم نقله مؤخرًا إثر إصابته بالتهاب رئوي ثنائي، مشيرةً إلى أن حالته الصحية تحت المراقبة الدقيقة من جانب الأطباء، وأنه يتلقى العلاج اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس السويسري بابا الفاتيكان البابا فرانسيس روما التهاب رئوي ثنائي
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.