يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثل نحو 25% من ثروة العالم، اعتبارا من اليوم الثلاثاء في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرج في قمّة ترمي لتوسيع نفوذ التجمع والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية.

توقعات بتقرير قمة بريكس 2023 معايير توسع المجموعة

وتمثل دول «بريكس» مليارات الأشخاص عبر ثلاث قارات، مع اقتصادات تشهد مراحل متفاوتة من النمو، ولهذا أبدت دول عربية اهتماما بالانضمام إلى المجموعة، وقدمت مصر والسعودية والإمارات والجزائر إضافة إلى مملكة البحرين والكويت والسلطة الفلسطينية، طلبات رسمية للانضمام إلى مجموعة بريكس.

ومن المتوقع أن تقرر قمة بريكس الحالية، معايير توسع المجموعة، وإدخال أعضاء جدد، سيحضرون بصفتهم الجديدة في قمة 2024، المقرر عقدها في روسيا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

لافروف: انضمام مصر والسعودية والإمارات سيثري مجموعة بريكس

وفي يونيو الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن انضمام مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر إلى تجمع دول بريكس، سيثري المجموعة بسبب ما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.

وتنامى الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمال إنشاء مجموعة بريكس عملتها الخاصة، الأمر الذي من شأنه أن يقلّل من الطلب على الدولار الأمريكي، وبالتالي سيضعف موقف الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية.  

ويمثل انضمام دول عربية إلى المجموعة محطة مهمة في تحول موازين القوى الاقتصادية العالمية، فمصر والسعودية والإمارات والجزائر، مرشحة لتكون دولا رائدة في إنتاج وتصدير الطاقات النظيفة خلال العقود القليلة المقبلة، على غرار الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، والتي من المتوقع أن تنافس الوقود الأحفوري. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة بريكس مجموعة بريكس دول بريكس قمة بريكس 2023 مجموعة بریکس

إقرأ أيضاً:

أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر

يمانيون../
لوّحت فرنسا بمراجعة اتفاق الهجرة الموقع مع الجزائر عام 1968، والذي يمنح الجزائريين امتيازات خاصة في التنقل والإقامة، وذلك على خلفية رفض الجزائر استقبال مواطنيها المرحّلين من الأراضي الفرنسية.

وتفاقمت التوترات بين البلدين عقب هجوم وقع في مدينة مولوز شرقي فرنسا، حيث يواجه مهاجر جزائري يبلغ من العمر 37 عاماً اتهامات بقتل رجل طعناً وإصابة سبعة آخرين.

ودعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إلى مراجعة الاتفاقية، مشدداً على أن “رفض الجزائر استعادة مواطنيها يشكل خرقاً مباشراً للاتفاقات الموقعة بين البلدين”، فيما أكّد رئيس الحكومة الفرنسية، فرانسوا بايرو، أن باريس ستراجع تنفيذ الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

في المقابل، أعربت الجزائر عن “استغرابها” إزاء التهديدات الفرنسية، منددة بما وصفته بـ”استفزاز جديد”، في إشارة إلى سلسلة التوترات التي شهدتها العلاقات الثنائية مؤخراً.

وتشير هذه التطورات إلى تصعيد دبلوماسي محتمل بين البلدين، في وقت تستمر فيه فرنسا في تشديد سياساتها تجاه المهاجرين، وسط انتقادات داخلية وخارجية لنهجها المتعلق بالهجرة والترحيل.

مقالات مشابهة

  • بينها اليمن.. أكبر 10 دول عربية متلقية لتحويلات المغتربين
  • بينها الإمارات والسعودية ومصر.. رمضان يبدأ السبت رسمياً في هذه الدول
  • بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول متلقية لتحويلات المغتربين
  • "موانئ أبوظبي" ومجلس الاستثمار الباكستاني يتعاونان لتطوير منطقة صناعية
  • العراق يدرس امكانية استيراد الغاز من قطر والجزائر كبديل لإيران
  • متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل
  • موانئ أبوظبي ومجلس الاستثمار الباكستاني يوقعان مذكرة تفاهم
  • أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر
  • اللوفر الفرنسي يحصل على 272 أيقونة شرقية من جامع قطع لبناني
  • لتعزيز نشاط الدماغ.. جربوا هذا النوع من المكسرات مع الفطور