تأليف د/ عبد الرحيم عمر محي الدين
عرض وتعليق د/ عادل عبد العزيز حامد

كتاب اسباب سقوط حكم الاسلاميين في السودان يونيو 1989 أبريل 2019

الكتاب يضم في حوالي 514 صفحة، طباعة ونشر الكاف للنشر والترجمة في القاهرة في يناير 2025
كتابة محتويات الكتاب مطبوعة بالطريقة القديمة في نهاية الكتاب مع أن معظم الاصدارات الحديثه تكون في بداية الكتاب قد يقال ان هذه ملاحظة شكلية ولا يؤثر كثيرا وانا اقول انها تعم شكلية ويجب ان تكون في بدايه الكتاب لان هنا لان هذا هو المنهج في الكتب الحديثة وهناك ملاحظة اخرى ان المؤلف اراد للكاتب ان يكون خارجا عن المألوف في ان الكتاب بدون اهداء وبدون شكر.



ذكر الكاتب في مقدمة الكتاب بأنه يكتب التاريخ لا حياء ولا مجاملة فيها ثم إنه يكتب من واقع المشاركة
والمشاهدة والاستقراء لفترة هو جزء منها ولاعب أصيل فى الكثير من أحداثها.
اشار الكاتب في صفحة 17 إن هذا الكتاب هو أاول كتاب صدرعن أسباب سقوط حكم الاسلاميين في السودان وهذه قطعا معلومه غير صحيحه اذ ان اول كتاب صدر في هذا الموضوع هو كتاب تجربة حكم الإسلاميين في السودان (1989 /2019) تحرير دكتور عادل عبد العزيز حامد تقديم بروف عبد الله النفيسي وصدر الكتاب في فبراير 2023 وشارك في هذا الكتاب 26 كاتب ومفكر من مختلف اوجه الطاف السياسي أي قبل سنتين من هذا الكتاب وقد صدر من دار اطلس للطباعة والنشر في القاهرة .
اتفق مع وجهة نظر المؤلف من أن كثير من الناس يقول بأن الوقت لم يحن لكتابة مثل هذه الاخبار
والاحداث وان كتابه التاريخ تحتاج لوقت طويل وهذه الحجة أدت لضياع الكثير من الاخبار والتوثيقات التي ماتت مع أصحابها الذين لم يكتبوا شيئا تحت زريعة أن الوقت لم يحن بعد أو الوقت غير مناسب او خوفا من ذكر ارائهم خوفا او طمعا احسب ان هذه الزريعة غير صحيحه تماما والافضل لكتاب الاحداث والتاريخ أن يكتبوا الاحداث طريه ونديه وان تكون هناك معاصرين لهذه الاحداث وان كانت هناك علومات ناقصة ليقوموا بذكرها وان وان كانت خاطئة ليقوموا بتصحيحها وهكذا نقول تكون كتابة الاحداث المةثقة .... والمؤكده.
تابع الكتاب مسيرة الحركه الاسلاميه السودانيه منذ ايامها الاولى مرورا بالمراحل المختلفة حيث تفاوتت الدراسة في مرحلة الحكم المايوي وفتره معارضة الجبهه الوطنيه ثم المصالحة مع نظام الرئيس نميري وفتره الديمقراطيه الثالثه
ومشاركة الحركه على الاسلاميه في حكومة الصادق المهدي ثم اخراجها من الحكومه بعد مذكرة القوات المسلحة للصادق المهدي ثم بعد ذلك مرحلة استلام السلطة عبر انقلاب عسكري فيما يسمى بثورة الإنقاذ وما تلا ذلك من أحداث في العشر الاولى من الانقاذ وما يقع يتبع ذلك من المفاعلة وتكوين المؤتمر الشعبي نهاية المؤتمر الوطني ولعل اهم المعلومات في هذه الكتاب والذي لا يمكن أن نجدها في أي مكان آخر هي محاولة الرئيس إعادة انتخاب نفسه للمرة السادسة للانتخابات 2020 الرئاسية ومانتج ذلك من أزمة داخل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ورفض من قبل عضويه الحركه الاسلاميه داخل المؤتمر الوطني وكذلك عضوية الرصيف وعضويه المؤتمر الشعبي مما قادهم جميعا للمشاركه الفعاله في الثورة ضد نظام البشير مما عجل بسقوطه وتناول الكتاب قيام اللجنة الأمنية الانقلاب ضد نظام البشير بقيادة النائب الأول لوزير الدفاع الرئيس البشير عوض بن عوف
وتضمن الكتاب لقاءات وحوارات مع عدد من الشخصيات
لقاء الفريق اول صلاح عبد الله قوش المفتاحية
● لقاء الفريق أول ركن عوض بن عوف
● لقاء الفريق اول هاشم عبد المطلب
● لقاء اللواء امين ابراهيم الخواض
● لقاء الفريق الركن عيسى ادريس
ايضا من الاشياء المهمه التي جاءت في هذا الكتاب انقلابات الاسلاميين محاولة العميد والد إبراهيم انقلاب عوض بن عوف على البشير مسيرة صلاح قوش صعودا وهبوطا وسلبيات إعفائه ولعل المؤلف يوضح بجلاء في هذا الكتاب ان الحركه الاسلاميه والتي كانت تعرف جودة التنظيم والعمل المؤسسي قد فقدت هذه الميزات النسبية وأصبحت تدار بقرار الفرد الواحد والذي يريد ان يكون حاكما طالما كان حيا وان القيادات
التاريخية ظلتا في أمكنها طيلة العقود الثلاثة ولم تسمح لغيرها بالصعود الي الامام.

طالب الكاتب في نهابة الكتاب الحركة الإسلامية بإجراء مراجعات حقيقة في تجربتهم التي تحمل الكثير من الإيجابيات والكثير من السلبيات.
وعليهم العمل على تقديم الشباب لقيادة بناء سودان الحديث وعلي القيادات التاريخية ان يتأخروا الى الصفوف الخلفية ليفتح المجال لهؤلاء الشباب يساهم في نهضة السودان الحديث وان يعودوا الى المؤسسية والعمل المنظم وهكذا تنهض الشعوب .

الكتاب به الكثير من الم جدها في اي مكان اخر وهو جهد كبير علومات التي لا يمكن أن ن يستحق القراءه والمداومه في الذين يهتمون بالشأن العام
والله ولي التوفيق

skyseven51@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لقاء الفریق فی السودان هذا الکتاب الکثیر من فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان

المناطق_واس

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبوشوك) غرب السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدت الوزارة رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م، معبرةً عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية 12 أبريل 2025 - 9:56 مساءً وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس تابعة لوكالة (الأونروا) في القدس الشرقية 11 أبريل 2025 - 10:14 مساءً

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم
  • الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • القمة البريطانية لاجل إنهاء الحرب في السودان (4)
  • المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • محافظ الأقصر يبحث استعدادات استضافة المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر
  • في يوم ذكرى سقوط الطاغية (11 ابريل 2019)