مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن وكالة «رويترز»، بأن أحد المسؤولين في حركة حماس، صرح بأن رفات جثة المحتجزة الإسرائيلية قد اختلط مع رفات أخرى، وذلك إثر غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود إلى أي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش.
وفي صباح أمس الخميس، عرضت المقاومة الفلسطينية على منصة في خان يونس جنوب قطاع غزة أربعة نعوش سوداء تحمل صور الرهائن الإسرائيليين.
وعلى المنصة، كانت هناك لافتة تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل مصاص دماء.
بعد ذلك، تم نقل النعوش إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، التي غادرت الموقع في وقت لاحق.
وقد تجمع مئات الأشخاص في المكان لمتابعة عملية التسليم.
اقرأ أيضاً«حماس»: ننتظر تنفيذ الاحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني
«حماس»: إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة بهذا الشرط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرهائن المحتجزين في غزة حركة حماس حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
طالبت الصين وماليزيا، اليوم الخميس، إسرائيل بتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل.
وقالت الدولتان في بيان مشترك: ": نعارض التهجير القسري لسكان غزة وندعو لقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".
وأكد البيان على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين".
وأمس، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.