كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، أحمد رفعت، إن الحرب الإسرائيلية لا تخص فلسطين فقط، لكن تخص الأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أن الأمة العربية كلها تنادي لمواجهة ومناقشة حلول القضية الفلسطينية، واليوم هناك لقاء أخوي في السعودية وهناك قمة عربية طارئة يوم 4 مارس للتناقش في القضايا العربية.
آمال الشعب الفلسطيني من القمة العربيةوأضاف «رفعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب الفلسطيني يلقي آماله على القمة العربية القادمة للتوصل إلى إجراءات عملية على الأرض تحمل الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة من جديد التي تفشل المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وفي نفس الوقت تضع كل سبل المعيشة واستمرار الحياة في قطاع غزة.
وتابع: « الرؤية المصرية واضحة بشأن أن الأمن القومي العربي خط أحمر وأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم هو اعتداء على الأمن القومي العربي»، مشددًا على أن هناك الجهود المصرية مكثفة للغاية لاستمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة والبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
الثورة نت/
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة هو “الجحيم” الذي يزداد سوءًا، مشيرا إلى استمرار التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية.
وقال لازاريني: “كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليًا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا”، مؤكدا على هامش مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، أنه لا مكان آمن إطلاقًا في القطاع.
واعتبر أن قتل “إسرائيل” الممنهج لـ15 فردًا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي، يمثل مستوى جديدًا من التصعيد لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب لازاريني بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين، مضيفا أن “المساعدات الإغاثية في قطاع غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، فقد أغلق المعبر منذ شهر”، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن