وزير المالية الإسرائيلي: يجب تدمير حماس دون تأخير
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير المالية الإسرائيلي، بأن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، أنه يجب تدمير حماس دون تأخير، متهما حماس بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار وذلك على خلفية عدم إعادة جثة شيري بيباس كما كان متفقا عليه.
وكان الجيش الإسرائيلي؛ قال في وقت سابق إنه تأكد من هويات طفلين تم تسليم جثتيهما من قبل حماس مع جثتين أخريين، لكنه أكد أن والدتهما (شيري بيباس) لم تكن من بين الجثث التي تم إرجاعها، معتبرة ذلك "انتهاكا بالغ الخطورة".
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي رهينة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي المالية الإسرائيلى شيري بيباس وزير المالية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.