انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تم انتخاب المغرب في شخص سلمى بنعزيز رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، بالإجماع، رئيسة لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية.
وجرى انتخاب بنعزيز في هذا المنصب في ختام أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي انعقد بمجلس النواب تحت شعار “نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا”.
كما تم خلال الجلسة الختامية للمنتدى انتخاب نواب الرئيسة الأربعة عن مناطق (غرب إفريقيا، شرقها، وسطها، وجنوبها)، وكذا المصادقة على مشروع القانون الأساسي للمنتدى الذي يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني الإفريقي، والمساهمة في ترسيخ السلم والأمن في إفريقيا، وتفعيل دور البرلمانات في القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة للتعاون الدولي، وتشجيع التكامل الاقتصادي والتعاون التنموي بين الدول الإفريقية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بنعزيز أن انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية “جاء لكون المملكة أخذت زمام المبادرة لتأسيس هذا المنتدى، ولأن مختلف المشاركين يشيدون بدور الملك محمد السادس في كل القضايا المتعلقة بإفريقيا، كما يثمنون سهره على نمو وازدهار القارة وأن يعيش سكانها في سلم وأمان، وأن تنعم بالتنمية المندمجة، وبالتالي فاختيار المغرب لرئاسة المنتدى تأكيد على هذا الدور الأساسي”.
وأوضحت بنعزيز، أن أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية ناقشت القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، وإحداث منتدى يشكل أرضية للعمل المشترك والبناء وتبادل الخبرات على مستوى القارة السمراء.
ويندرج تنظيم المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في إطار التعاون وتنسيق جهود البرلمانات الإفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وتوخى هذا المنتدى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية حول قضايا السلم والأمن، وذلك من خلال محورين رئيسيين، يتناول الأول “الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم”، فيما يتعلق الثاني بـ: “الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب وإسبانيا بينهما أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق وفق وزير الخارجية الإسباني
أعلن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء بمدريد، أن المغرب وإسبانيا قد أرسيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة « أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق » في تاريخ علاقاتهما الثنائية.
وقال ألباريس أمام مجلس الشيوخ إن الإعلان المشترك الذي تم اعتماده في أبريل 2022، عقب المباحثات التي جرت بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أرسى « أفضل مناخ للتعاون والتآزر على الإطلاق » في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية في هذا الصدد إلى أن المبادلات التجارية مع المغرب وصلت إلى مستوى تاريخي، يقارب 25 مليار يورو، مما يؤكد متانة وتكامل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكتين.
وأشار إلى أن أكثر من 15 ألف شركة إسبانية تصدر بانتظام إلى المغرب، بينما يوجد 660 شركة أخرى مستقرة على التراب المغربي، مما يعكس الثقة وجاذبية البيئة الاقتصادية المغربية.
وفي معرض تطرقه إلى بطولة كأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، أوضح ألباريس، أن هذا الحدث العالمي يمثل فرصة تاريخية لتعزيز أواصر الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الرباط ومدريد أكثر من أي وقت مضى.
من جهة أخرى، أشاد الوزير بالتعاون الفعال مع المغرب في مجال الهجرة، مؤكدا أنه « لا يمكن تدبير الهجرة غير النظامية دون دعم والتزام المملكة المغربية ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون وزير الخارجية