غوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، إن الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق، مليئة بعدم اليقين، ولكن أيضاً بالاحتمالات.
وأضاف غوتيريش في كلمة متلفزة وجهها إلى الجلسة العامة التاسعة عشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، المنعقدة في روما، أن المنطقة يجري إعادة تشكيلها لكنه استدرك قائلا "ليس من الواضح ما الذي سيظهر، حيث ستقع على "عاتقنا مسؤولية المساعدة على ضمان خروج شعوب الشرق الأوسط بالسلام والكرامة وأفق من الأمل يرتكز على الفعل".
وطالب غوتيرييش بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة.
وبخصوص لبنان، قال غوتيريش "نعمل على تعزيز وقف الأعمال العدائية، ودعم حكومة يشعر فيها جميع اللبنانيين بأنهم ممثلون، ودولة تكون قادرة على ضمان الأمن لجميع مواطنيها".
وفي سوريا، قال إن الأمم المتحدة "تدعم عملية شاملة تُحترم فيها حقوق الجميع بشكل كامل، وتمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة مع استعادة سلامة أراضيها بالكامل".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 11:27 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.