العليمي يغادر المهرة بعد زيارة استمرت أسبوعا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والوفد المرافق له، زيارته الأولى الى محافظة المهرة منذ ترؤسه المجلس قبل أكثر من عام.
وخلال زيارة العليمي للمهرة التي استمرت أسبوعا، افتتح ووضع خلالها، حجر أساس لأكثر من 20 مشروعاً في المجالات الخدمية والسياحية بمدينة الغيضة ومديريات محافظة المهرة على نفقة السلطة المحلية، ومساهمات حكومية، وفقا لما ذكرته وكالة سبأ الرسمية.
وأكد العليمي، التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة المهرة وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
زيارة العليمي التي دفعت به السعودية إلى المهرة وتصريحاته أثارت استياءً واسعاً بين أوساط أبناء المحافظة، مما دفع رئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي.
واتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبناء المهرة بالإرهاب التهريب في إطار اشادته بالنجاحات التي تحققها السلطة المحلية واجهزتها الامنية في انفاذ القانون، وخصوصا على صعيد مكافحة تهريب الاسلحة والمخدرات، والعناصر الاجرامية المنتمية للجماعات الارهابية، بما فيها جماعة الحوثي، حد قوله.
وانتقد الشيخ الحريزي بشدة تصريحات العليمي واعتبرها اتهامات مسيئة لأبناء المهرة بممارسة "الإرهاب والتهريب" مطالبا سرعة الإعتذار لأبناء المهرة الأحرار من التهم الباطلة.
وقال رئيس لجنة الإعتصام، إن العليمي غير شرعي ولم ينتخبه الشعب، مؤكدا أن الرئيس الشرعي للبلاد هو "عبده ربه منصور هادي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة العليمي زيارة لجنة الاعتصام
إقرأ أيضاً:
المداني يوجه برفع جاهزيّة السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات
الثورة نت/..
وجه نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، برفع الجاهزيّة والاستعداد التام في كافة أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ أي توجيهات أو خيارات يتخذها قائد الثورة بشأن انتهاء المهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتي ستنتهي بعد ساعات.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الموقف الذي اتخذه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو تجسيد عملي ثابت ومبدئي لكافة أبناء الشعب اليمني في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، جراء الجرائم البشعة والانتهاكات اللاإنسانية التي تمارس ضدهم من قبل المحتلين الصهاينة وداعميهم من الأمريكان والدول الغربية.
وأشار إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم للسيد القائد يعبر عن التزام ديني ومسؤولية إنسانية وأخلاقية، تجاه قضية الأمة المركزية، ووجوب مناصرتها بكافة الوسائل الممكنة.