«الإمارات» يواجه «جهانجيري» في ختام كأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تختتم يوم غد السبت كأس دبي الذهبية للبولو 2025 في منتجع الحبتور للبولو، بمواجهة من العيار الثقيل تجمع بين فريق «الإمارات» بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، مع فريق «جهانجيري» بقيادة محمد جهانجيري، وتبوح الكأس الأضخم والأعرق بآخر أسرارها اليوم.
وأعدّت اللجنة المنظمة برنامجاً حافلاً يبدأ عند العاشرة صباحاً بفتح الأبواب وتنطلق في الواحدة والنصف ظهراً مباراة كأس بنتلي، وتجمع بين فريق ذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور، وفريق بنجاش بقيادة حيدر بنجاش، وعقب المباراة وتحديداً في الثالثة والثلث، سيشهد الحضور عروضاً فنية وترويحية وترويجية وعروض أزياء، وفي الرابعة إلا خمس دقائق تدخل فرقة موسيقات شرطة دبي إلى أرض الملعب لتقدم تشكيلات فنية وأهازيج وأناشيد وطنية، ثم يدخل فريق الإمارات وفريق جهانجيري طرفا المباراة النهائية، لتعزف الموسيقي السلام الوطني للدولة وبعدها يبدأ اللقاء المرتقب.
وينتظر أن يمثل فريق الإمارات كل من سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومعها روسندو ولوكاس مونتفيردي وتيودور لاكاو، فيما يمثل فريق جهانجيري كل من محمد جهانجيري، ومعه سانتوس أريارتي وأليجاندرو وجونزالو بيريز، وسيكون ضيوف المهرجان الختامي وأصحاب الحظ السعيد على موعد مع البحث على الكنز في أرض الملعب عقب نهاية الشوط الثالث من المباراة الرئيسية.
وفي السادسة مساء تبدأ مراسم تتويج بطل كأس دبي الذهبية والوصيف وأصحاب الألقاب، والفائز بكأس بنتلي الإمارات ووصيفه، وفي السادسة والنصف سيقام حفل عشاء موسيقي بالجناح الذهبي، ثم يتابع الجمهور عروض الليزر والإضاءة، وفي السابعة والنصف هناك عروض مبهرة بطائرات الدرون في سماء الملعب ثم الألعاب النارية التي تغطي سماء دبي لاند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الذهبية للبولو كأس دبي الذهبية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عرضًا مسرحياً موسيقياً بعنوان "متحف الخيال"، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص، وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ’ متحف الخيال‘، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
إضاءة متطورةوتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
طاقة إبداعيةوقال الشيخ نهيان بن مبارك، بهذه المناسبة، إنّ "هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبهرة".
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف أن "دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل"، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجًا عالميًا في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفا: "نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية".
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، إذ يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.