أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق بالحادث. وقالت "إنها تشتبه في أن تفجير الحافلات في (مستوطنة) "بات يام" خلفيته قومية".

 

ووفق منصات للمستوطنين، فقد تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر، بعد انفجار حافلتين في مستوطنة "بات يام".

 

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تجري عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة في الحافلات.

 

فيما نقلت قناة "24 آي" العبرية عن رئيس بلدية "بات يام" أنه تم وضع 3 قنابل في حافلات في أرجاء المدينة.

 

من جانبها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن الشرطة الإسرائيلية إن "الهجوم يبدو إرهابيا، إذ عثر على 3 عبوات ناسفة في 3 حافلات فارغة".

 

وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية أن كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها به في زرع عبوات ناسفة في بات يام أثناء فراره من الموقع.

 

وفي أعقاب الانفجارات تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل.

 

وفي السياق، نشر موقع "والا" صورة لعبوة ناسفة تم العثور عليها في جنوب تل أبيب وقد كتب عليها "انتقاما لطولكرم".

 

وأكد الموقع نقلا عن مصادر أن العبوات الناسفة التي عثر عليها جنوبي تل أبيب كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح غد الجمعة.

 

 

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الانفجار الأول وقع في ساحة انتظار بالقرب من الملعب في بات يام، في حين وقع الانفجار الثاني في ساحة انتظار على بعد 400 متر من الموقع.

 

وأضافت الصحيفة أن الانفجار الثالث وقع في ساحة انتظار على بعد 4 كيلومترات من الموقعين السابقين.

 

أما إذاعة الجيش الإسرائيلية فتقول إن جهاز الشاباك والشرطة يلاحقان المشتبه فيهم بزرع العبوات الناسفة، والمطاردة لا تزال جارية، وأكدت أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت العبوات محلية الصنع أم ذات مواصفات عسكرية.

 

وتقول أيضا إن التقدير الأمني الحالي يشير إلى أن محاولة الهجوم التفجيري مصدرها الضفة الغربية.

 

من جانبها أفادت، القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غدا مشاورات أمنية طارئة على خلفية العثور على عبوات ناسفة جنوبي تل أبيب.

 

من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو سيعقد خلال ساعات مشاورات أمنية طارئة على خلفية العثور على عبوات ناسفة.

 

أما مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فقال إن نتنياهو يتلقى معطيات مستمرة بشأن حادثة العبوات الناسفة ويجري قريبا تقييما أمنيا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عبوات ناسفة فی تل أبیب بات یام

إقرأ أيضاً:

دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا

شددت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على رفضها كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق على مشارف دمشق، في حين أعلن جيش الاحتلال "إجلاء" 3 من السوريين الدروز لتلقي العلاج في دولة الاحتلال.

وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحا وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذي قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.


وشددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأضافت الوزارة في بيان، أن "هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصراً ضمن مؤسسات الدولة السورية"، موضحة أن "هذه الأفعال تمثل تهديدا مباشرا لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".

وأكد البيان على "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

كما أعرب الحكومة السورية، وفقا للبيان، عن "تقديرها البالغ للدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".

وجددت الخارجية السورية تأكيدها أن "جميع القضايا الوطنية تُعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية"، مشددة أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.


كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".

وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء 3 سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه "تم نقل المصابين إلى المركز الطبي زيف في تسفات بعد أن أصيبوا في سوريا". 

وأضاف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أنه "يتابع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا
  • كتيبة جنين تستهدف آلية للعدو الصهيوني بعبوة ناسفة في بلدة اليامون
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل
  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • هل تكون جرمانا معقل الدروز نقطة انطلاق شرارة صدام بين سورية والاحتلال؟
  • تفقد سير العمل الرقابي للمواصفات بمركز عفار الجمركي
  • غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية والاحتلال يوسع عدوانه في القطاع
  • مقتل وإصابة 29 شخصا في انفجار عبوة ناسفة شمال شرق نيجيريا
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب