أنقذ الجيش الباكستاني طفلين من بين 8 محاصرين في عربة "تلفريك" مكسورة ومعلّقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، في عملية إنقاذ "بالغة الخطورة" تعرقلها الرياح العاتية.

وقال مسؤولون إن 6 طلاب أطفال ومعهم مدرّسان عالقون في "التلفريك" منذ الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، عندما كانوا متجهين إلى المدرسة في منطقة جبلية نائية في باتاغرام بإقليم خيبر بختونخوا، على بعد 200 كيلومتر تقريبًا شمالي إسلام أباد.

وقال متحدث باسم وكالة الإنقاذ ومسؤول بالمنطقة، إنه تم إنقاذ طفلين. ولا توجد أي تفاصيل أخرى حتى الآن.

بٹگرام میں چیر لفٹ کی رسی ٹوٹ گئی ۔سکول کے بچے اور اساتذہ لفٹ میں پھنسے ہوئے ہیں

اگر ریاست چاہے تو 10 منٹس میں ان بچوں اور اساتذہ کو ہیلی کاپٹر کے ذریعے ریسکیو کر سکتے ہیں pic.twitter.com/w3X3sNam61

— Faisal Khan (@KaliwalYam) August 22, 2023

وقال شرق رياض ختك مسؤول الإنقاذ في الموقع لرويترز، إن سلك "التلفريك" انقطع في منتصف الطريق فوق الوادي، على ارتفاع 274 مترًا تقريبًا، وأصبح معلقًا بسلك واحد بعد أن انقطع الآخر.

وأضاف أن مهمة الإنقاذ تعقدت بسبب الرياح العاتية في المنطقة؛ ولأن أذرع مروحتي الطائرتين تهددان بزيادة زعزعة استقرار العربة.

وقد ناشد أحد العالقين -وهو شاب في العشرين من عمره- خلال مداخلة هاتفية مع وسيلة إعلام محلية، السلطات سرعة إنقاذ جميع العالقين بأسرع وقت ممكن.

وقال الشاب لقناة "جيو نيوز" التلفزيونية المحلية عبر الهاتف "وضعنا خطير. افعلوا شيئًا بالله عليكم"، مناشدًا السلطات إنقاذهم في أقرب وقت ممكن.

وقال، إن الطلاب الآخرين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، وقد أُغشي على أحدهم بسبب الحرارة والخوف.

ریسکو آپریشن تاخیر کا شکار

تم النشر بواسطة ‏‎Fida khan.05‎‏ في الثلاثاء، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣

واستحوذت جهود الإنقاذ على اهتمام المواطنين في أنحاء البلاد، حيث احتشد الباكستانيون حول أجهزة التلفزيون، بينما عرضت وسائل الإعلام المحلية لقطات لعامل طوارئ يتدلى من حبل طائرة "هليكوبتر" بالقُرب من المقصورة الصغيرة، في الوقت الذي يظهر فيه الأشخاص على متن "التلفريك"، وهم متجمعون معًا تكتظ بهم العربة.

وفي الموقع، تجمّعت حشود من القرويين على سفح تل يرقبون العملية بفارغ الصبر.

وقال مظفر خان، وهو مسؤول إداري بمنطقة باتاجرام، إن هناك 7 طلاب ومعهم معلّم واحد على متن "التلفريك"، بخلاف ما أبُلغ عنه سابقًا بوجود 6 طلاب ومعلمين اثنين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان

"العُمانية" اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري. وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • مصرع طفلين غرقا فى مياه ترعة بالشرقية
  • المنخفض الخماسيني سيكون عميقًا ويفرز عواصف ترابية على مصر، فماذا عن الأردن؟؟
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
  • شاهد | صراع عميق في الكيان المؤقت .. وجيش العدو يفقد الروح القتالية
  • الأرصاد تحذر: منخفض خماسي عميق يضرب مصر الأربعاء مع رياح شديدة وأمطار رعدية
  • تعز.. إصابة طفلين برصاص قناص حوثي
  • المجلس القومي يحبط اختطاف طفلين أحدهما من ذوي الإعاقة الذهنية
  • رابط وخطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025