باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.
هل هذه التفجيرات مصطنعة؟وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش ليستبيح بعض مخيمات الضفة، مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.
وتابع: «ومن الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".