وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي ويتفقد المشروعات القومية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة اليوم الجمعة و برفقة إيدير ليونز رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، فرعًا جديدًا لنادي جراند الرياضي في محافظة البحر الأحمر، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين جنيه.
وكان في استقبال الوزير عمرو سمير نائب رئيس مجلس الإدارة وبحضور فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وممدوح خليفة وكيل المديرية للرياضة وشيرين صفوت وكيل المديرية للشباب.
ووفقًا لبيان إعلامي، تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء مبنى اجتماعي َوملعبين خماسيين، أحدهما طبيعي والآخر صناعي، بالإضافة كافتيريا مجهزة، كما يشمل المشروع ملعبًا قانونيًا وأسوارًا من السلك الشبك والأسوار الحرير.
من جانبه، صرح عمرو سمير، أنه من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع إنشاء ملعب بادل، وملعب متعدد الأغراض، وملعب خماسي آخر بنجيل طبيعي.
تفقد وزير الشباب والرياضة المشروعات القومية التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، والتقي مع أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في مختلف الألعاب، بالإضافة إلى أعضاء أندية التطوع، وأندية الفتاة والمرأة، وفرق الكشافة، وشباب الكيانات الشبابية، وأبطال الكاراتيه والكيك بوكسينج وألعاب القوى الحاصلين على مراكز متقدمة في بطولات دولية.
أكد الدكتور أشرف صبحي: "إننا نسعى جاهدين لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة في جميع أنحاء الجمهورية، ونحن واثقون من أن هذا المشروع سيساهم في تحقيق هذا الهدف، كما أننا حريصون على التواصل المباشر مع الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم."
يأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في مصر، وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة مختلف أنواع الرياضات في منشآت حديثة ومتطورة، كما يساهم المشروع في تنشيط الحركة الرياضية في محافظة البحر الأحمر، واكتشاف المواهب الشابة في مختلف الألعاب.
وسوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر مشروعات قومية وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على التصدي للتحديات المجتمعية، وفي مقدمتها التغير المناخي، مشيرًا إلى التزام الوزارة بتعزيز التحول الرقمي المستدام، وتمكين مختلف قطاعات الدولة من تقديم خدمات حكومية رقمية متطورة، إلى جانب الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع خدمات الإنترنت، مما عزز تصدر مصر لترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت في إفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمته المسجلة في المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكفاءات التقنية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، عبر 23 مركزًا لإبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات.
وأضاف أن مشاركة الوزارة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس التزامها بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز الابتكار في العمل المناخي من خلال توفير حلول رقمية مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا خلال الدورات السابقة في نشر الوعي بالمبادرة، وتصميم برامج تدريب رقمية لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة، وتحديد المعايير التكنولوجية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي إطار الدورة الحالية، قامت الوزارة بتوسيع نطاق الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، كما تعاونت مع شركات المحمول لإرسال 500 ألف رسالة نصية لتعريف المواطنين بها، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمتسابقين لدمج المكون التكنولوجي في مشروعاتهم، والمشاركة في تقييم المشروعات.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركاء النجاح استعدادًا للدورة الرابعة من المبادرة، من خلال تطوير آليات دعم المشاركين، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية، وتحسين معايير التقييم مع التركيز على المكون الذكي في المشروعات، مؤكدًا التزام وزارة الاتصالات بالتحول نحو التكنولوجيا الخضراء لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة.