أعلن الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المُناخ انه سبق وأشار إلى ان المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان يقسم الى قسمين:

الموجة الاولى:
سيبدأ Adam فجر الخميس بأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط للبرَد ساحلاً، الى ان تدخل الموجة القطبية مساء،  فتتساقط الثلوج المحلية نحو 1200 و 1000 متر، وصباح الجمعة نحو 850 متر بشكل متفرق وذلك بسبب تدني درجات الحرارة، يدخل لبنان يوم الجمعة في حالة عدم استقرار،  يتخللها تساقط محلي للثلوج على ان يبدأ Adam بقسمه الثاني يوم السبت ولغاية يوم الاثنين

الموجة الثانية:
سوف تتدفّق الرطوبة ايام السبت والاحد والاثنين نحو لبنان تترافق مع اشتداد البرودة القطبية، فتتساقط الثلوج في عدة مناطق لبنانية كما رصدتها الاقمار الصناعية (البقاع الغربي والاوسط والشمال والجبال الغربية) وبشكل متفاوت.

وبعض الحبال الجنوبية.

تنخفض درجات الحرارة وتنهار لتتراوح بقاعا بين الاحد والثلاثاء -4/-9 وعلى الجبال الغربية على 1200 متر بين -3/-8  وعلى الساحل 1/4.
سيكون Adam قاسياً بقسمه الثاني بسبب وصول الjet sream  القطبي نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط مع رطوبة محدودة وثلوج.

ولفت إلى انه كرر كلمته مرّتين ولم يفهمها احد حين قال: ايها اللبنانيون آدم هو كالتالي: 35% هطولات (بين الامطار والثلوج وتساقط البرَد)، وهو 15% انفراجات ( اي طقس مشمس) وهو 50% برودة قطبية وجليد ( من الجمعة ولمدة اسبوع) وسيكون للمناطق الشمالية حصة الاسد من الثلوج فمنذ بداية هذا المنخفض بدت ارقامه تشير الى انه سيكون اعتياديا.

وتابع: حين دخل المنخفض الجوّي لبنان، حددته الاقمار الصناعية كمدة زمنية من الاربعاء ليلا ولغاية يوم الاثنين، علماً ان كل منخفض يتعرض الى بعض الانفراجات، وحين تشتد فعاليته ويدخل في الذروة، يميل الى الانحسار مع انتهاء المدة المحددة له.

وأوضح ان هذا المنخفض يتمركز فوق تركيا والبحر الاسود وانحرف جزء منه على دفعتين نحو لبنان وسوريا وفلسطين والاردن ضمن رياح شمالية، ونظراً للضغوط الجوية المرتفعة التي تحيط بلبنان، تتلاعب نسبة الرطوبة بشكل سريع بين البلدان المذكورة، ومن المنتظر ان تستقر بين السبت والاثنين بحيث سنشهد تساقطا للثلوج، ضمن تراكمات محدودة، وحين توفر عامل الهطول ستتدنى الثلوج نحو المناطق المطلة على الساحل، واذا ارتفع الضغط الجوي يوم الاحد ستتلاشى الرطوبة ونبقى تحت تأثير موجة قطبية شديدة البرودة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحفي تركي يهاجم المعارضة ويكشف عن نفاقها

انتقد الكاتب في صحيفة “تركيا”، سيزيم كوجوك، بشدة دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، للمقاطعة التي أعلن عنها في ساراج هانة. وفي تصريحاته، قال كوجوك: “لم يطلبوا يومًا مقاطعة الشركات اليهودية.”

تأتي هذه الانتقادات في وقت حساس، بعد أن تم توقيف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، بتهم تشمل إدارة منظمة إجرامية، الرشوة، الاحتيال، الإرهاب، والفساد، حيث أُرسل إلى السجن عقب توقيفه.

اقرأ أيضا

وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”..…

الثلاثاء 25 مارس 2025

بدلاً من الرد على الاتهامات الموجهة إليهم، دعا أوزغور أوزيل في سراج هانة٬ إلى مقاطعة العديد من الشركات الكبرى، شملت شركات القهوة، الأثاث، القنوات التلفزيونية، وشركات النفط والغاز. هذه الدعوة أثارت غضب كوجوك، الذي اعتبرها تحريضًا ضد الشركات المحلية التي تشغل مئات الآلاف من العمال.

وفي تصريحاته على قناة “TGRT ، قال كوجوك:
“إسرائيل قتلت 50 ألف امرأة وطفل، ولكن لم يقل أوزغور أوزيل أو أحد من قيادات حزب الشعب الجمهوري ‘لنقاطع الشركات اليهودية’. اليوم، يستهدفون الشركات المحلية والوطنية التي يعمل بها مئات الآلاف من العمال، مثل شركات الحلويات والمقاهي. هذا عار يكفي لحزب الشعب الجمهوري طوال حياته.”

كما استهجن كوجوك تصريحات أوزغور أوزيل بشأن مقاطعة قناة “TGRT خبر”، قائلاً: “من المضحك أن يقول أوزغور أوزيل ‘لا تشاهدوا قناتنا’. هنا يظهر معارضون أيضًا وتُعرض آراؤهم. أنا أقدم تصريحات أكرم إمام أوغلو وأوزغور أوزيل. قناة هالك تي في قضت عامًا كاملاً في تشويه سمعة نواب حزب الحركة القومية.”

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور: الوزارة تنفذ الخطة الطموحة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة
  • صحفي تركي يهاجم المعارضة ويكشف عن نفاقها
  • سياسيون يؤكدون: اليمن قبلة أحرار العالم في نصرة غزة
  • تحذير عاجل من حدوث هذا الأمر في 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [161]
  • لبنان يواجه العاصفة.. تصعيد حاد في الجنوب وتحذيرات من الانزلاق إلى الحرب
  • إزالة 18 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالبحيرة
  • إزالة 16 حالة تعد بمركزي أسيوط والغنايم ضمن المرحلة الثانية من الموجة 25
  • الشتاء هيخلص إمتى؟.. خبير مناخ يوضح أحوال الطقس خلال هذه الأيام
  • كيف أصبحت بلدة التزلج اليابانية هذه عاصمة الثلوج الناعمة في آسيا؟