ينطلق سبتمبر.. استعدادات مكثفة لمؤتمر الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تستعد الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد بالإسكندرية، لعقد فعاليات المؤتمر العلمي السنوي التاسع.
ويعقد المؤتمر، على مدار يومي 21- 22 سبتمبر المقبل، بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، وسط مشاركات محلية ودولية، تحت رعاية الدكتور على عبد المحسن عميد كلية الطب، وإهداء لروح الدكتور محمد إيهاب عطا نائب رئيس الجمعية وأستاذ الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
ويترأس المؤتمر الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور والدكتور هانى شعراوي، الدكتور علاء عبد الله، نائب رئيس المؤتمر، والدكتور وائل سليمان رئيس قسم الصدر بالمستشفى البحرى، سكرتير المؤتمر، والدكتور أحمد عبد الهادى، الأستاذ المساعد بقسم الصدر، مقرر المؤتمر، والدكتور هيثم إمام، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
يشارك في فعاليات هذا الملتقى العلمى السنوى، كوكبة كبيرة من الأساتذة والأطباء، من مختلف الجامعات المصرية، والأكاديمية العسكرية، وأكاديمية الشرطة، والتأمين الصحى ووزارة الصحة و مستشفيات الصدر.
ويعد المؤتمر واحد من المؤتمرات المهمة لقسم الأمراض الصدرية بالإسكندرية، ويهدف إلى تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين الأطباء وكبار الأساتذة في هذا المجال، من مختلف الجامعات المصرية، لتحقيق الاستفادة القصوى، وكذلك دعم الدور المجتمعى والأكاديمي بما يؤكد رسالة الجمعية ودورها فى خدمة قطاع كبير من المجتمع وكذلك الأطباء.
وأوضح الدكتور أحمد يوسف، رئيس الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد ورئيس المؤتمر، أن الملتقى العلمى سيناقش العديد من الأبحاث المهمة فى التخصصات المختلفة لأمراض الصدر وجراحة الصدر، ومنها "الجديد فى علاج وتشخيص حساسية الصدر - الجديد فى الإقلاع عن التدخين - السدة الرئوية - تليفات الرئة و زراعة الرئة - أمراض الرئتين والشعب الهوائية كيفية التشخيص المبكر والعلاج - تفتيت الأورام بالكى الجراحى والتبريكات العلاجي" ومناقشة كل ما هو جديد في أمراض الصدر.
وأوضح رئيس المؤتمر، أن الملتقى العلمى سيشارك فيه 85 عالما ما بين مشارك ومتحدث ورئيس جلسة، بالإضافة إلى مشاركة 450 طبيبا من رواد أطباء وأساتذة أمراض وجراحات الصدر من مختلف الجامعات المصرية، للوقوف على آخر المستجات العالمية، لافتا إلى أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو رفع الكفاءة العلمية للكوادر الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر أحدث المعايير العالمية المعتمدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية عميد كلية الطب
إقرأ أيضاً:
التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية وضمان توافرها بشكل مستدام فضلا عن التحول إلى الدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه. في هذا الإطار، أجرى موقع صدى البلد حوارًا مع أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون المشروعات والإعلام، لاستعراض جهود الوزارة وخططها المستقبلية لضبط الأسواق، تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، وتحسين آليات الدعم الموجه للمستحقين.
كما تناول الحوار استعدادات الوزارة لشهر رمضان المقبل، ودور القطاع الخاص في تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير السلع بجودة وأسعار تنافسية.
س: في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ما خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية خلال عام 2025؟ج: الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال سياسات مدروسة تهدف إلى الحفاظ على توازن السوق ومنع أي تقلبات حادة في الأسعار، نعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد، مع متابعة مستمرة للأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي زيادات غير مبررة.. هدفنا الأساسي هو حماية المستهلكين وضمان توافر السلع بأسعار معقولة للجميع، مما يعزز الثقة بينهم.
س: كيف تضمن وزارة التموين تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية؟ج: تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية من أولويات الوزارة، نحن نعمل على بناء مخزون استراتيجي قوي يشمل الحبوب والزيوت والسكر، وغيرها من السلع الحيوية. هذا يتطلب تحديث وتوسيع المخازن بشكل دوري بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يضمن جودة السلع وكمياتها الكافية لمواجهة أي أزمات طارئة.
س: هل تخطط وزارة التموين لتقليص الدعم المقدم للمستحقين؟ج: بالتأكيد لا، الوزارة ملتزمة تمامًا بدعم المستحقين ولن تحرم أي مستحق من هذا الدعم، نحن نعمل على تحسين آليات توزيع الدعم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة وقواعد بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه فعليًا.. الهدف هو تعزيز العدالة والشفافية في تقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.
س: ما دور الوزارة في ضبط الأسواق مع الحفاظ على معايير السوق الحر؟ج: الوزارة تضع على عاتقها مسؤولية ضبط الأسواق مع احترام مبادئ السوق الحر، نتدخل فقط في الوقت المناسب لضبط ميزان العرض والطلب ومنع الممارسات الاحتكارية أو الارتفاعات غير المبررة في الأسعار، كما ننسق مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم لضمان استقرار الأسواق.
س: كيف تعمل الوزارة على مراقبة حركة السوق بشكل مستمر؟ج: قمنا بإنشاء غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأسواق وتحليل البيانات، هذه الغرف تساعدنا في اتخاذ قرارات استباقية لتجنب أي أزمات تؤثر على ميزان العرض والطلب، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نستطيع الاستجابة سريعًا لأي متغيرات قد تؤثر على استقرار الأسواق.
س: ما الدور الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تأمين السلع الأساسية؟ج: الشركة القابضة للصناعات الغذائية هي أحد الأذرع الرئيسية للوزارة، وتلعب دورًا كبيرًا في ضخ السلع وتأمين توافرها عبر منافذها المنتشرة، كما تعمل على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتخزينية لضمان تلبية احتياجات السوق بشكل مستمر، مع تحديث منافذها لتقديم خدمات أفضل للمستهلكين.
س: كيف تستعد الوزارة لشهر رمضان 2025 لتلبية الطلب المتزايد؟ج: الاستعداد لشهر رمضان 2025 بدأ بالفعل، حيث نقوم بتأمين احتياجات السوق بشكل مضاعف لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب، نعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبكميات كافية.
س: ماذا عن مبادرة سوق اليوم الواحد؟ وكيف تسهم في دعم المواطنين؟ج: مبادرة سوق اليوم الواحد تعد دعمًا غير مباشر للمواطنين، وهي مستمرة خلال شهر رمضان.. توفر هذه الأسواق المؤقتة السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يخفف العبء المالي عن الأسر.. المبادرة تستمر بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحةفي ختام الحوار، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات دعم شفافة وعادلة. كما شدد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد وبناء احتياطي استراتيجي قوي لمواجهة أي أزمات طارئة. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في الأسواق بما يضمن حياة كريمة للمواطنين.