الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ26 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم ال13، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع تدمير وتخريب في منازل وممتلكات المواطنين.
وأعلنت مصادر طبية، فجر اليوم الجمعة، استشهاد المواطن أحمد رياض أحمد عواد من بلدة دير الغصون، متأثرا بجروحه الخطيرة، إثر صدم آلية عسكرية لمركبته بمدينة طولكرم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها والجنود في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
في غضون ذلك، ألحقت قوات الاحتلال دمارا واسعا في منازل المواطنين والمحلات التجارية، في مخيم نور شمس، وتحديدا في حارة المنشية، وأحرقت بناية سكنية فيها، إضافة إلى التدمير الكبير في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
ورصد مواطنون تمكنوا من دخول المخيم حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم والممتلكات العامة، ومنها تدمير وتخريب بمبنى جمعية نور شمس لتأهيل المعاقين والمختصة في رعاية عدد كبير من ذوي الإعاقة من المخيم والمدينة، من خلال برامج انسانية واجتماعية.
ووصف المواطنون، ما حل بحارة المنشية بمشهد يفوق الوصف ودمار غير معقول، منازل مفتوحة على بعضها مدمرة، وأخرى تم هدمها بشكل كلي، مركبات محترقة في أزقة المخيم، والمحلات التجارية تعرضت للإتلاف ولم يسلم ما بداخلها، آثار التفجير والتدمير والتخريب تملأ كل زاوية، والمخيم بات منكوبا بالكامل.
كما واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها للمنازل في مخيم نور شمس، وتفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق مع سكانها بعد احتجازهم لساعات.
وفي مخيم طولكرم، غطى الدمار حاراته بعد أن هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 14 منزلا على مدار يومين، مخلفة الأنقاض والركام، في إطار حملة التصعيد التي تستهدف المخيم، ضمن مخطط لافتتاح شارع يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة، مرورا بحارات السوالمة والشهداء والخدمات، إضافة إلى حرق منازل أخرى وإحداث أضرار بمنازل عدة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، ألحقت قوات الاحتلال دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها في الحي الشرقي لمدينة طولكرم وحولتها لثكنات عسكرية، فيما قامت طواقم البلدية ب فتح الطرق وإزالة الأنقاض والركام من الشوارع بعد انسحاب الاحتلال من الحي.
واستولت قوات الاحتلال على مبنى ثالث في شارع نابلس بالمدينة وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد إجبار سكانه من الخروج منه بالقوة.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم ال14 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار استشهاد مواطن إثر صدم آلية للاحتلال لمركبته في طولكرم الهباش : الاحتلال تعمد تدمير كل مظاهر الحياة في غزة الأكثر قراءة أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مستشفى جنين الحكومي المحاذي لمخيم جنين وسط المدينة، فيما أجبر أكثر من 30 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال انتشرت في باحات المستشفى، ودهمت قسم الطوارئ والتسجيل واعتدت على أحد الموظفين بالضرب قبل أن تعتقل أحد المراجعين واقتادته الى جهة غير معلومة.
ويقع المستشفى ضمن دائرة الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المخيم، وسبق أن تعرض لهدم أحد أسواره وإغلاق مدخله الغربي وإطلاق نار عليه خلال العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم 84 على التوالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدتيْ اليامون وكفرذان غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية ونفذت سلسلة مداهمات واعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينييْن خلال اقتحامها بلدة اليامون، كما داهمت منازل في بلدة كفرذان وفتشتها.
وتستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها منذ 84 يوما، وأسفرت وفق مصادر طبية عن استشهاد 36 فلسطينيا واعتقال المئات، في حين أُجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
إعلان 30 ألف نازحوفي شمال الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن أكثر من 18 ألف فلسطيني نزحوا من مخيم طولكرم وإن 12 ألفا نزحوا من مخيم نور شمس بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل طردت الأونروا وأنهت دورها في المخيمات ما انعكس على وضع النازحين في الصحة والتعليم، موضحة أن عدوان الاحتلال امتد إلى محيط المخيمات في طولكرم مع أوامر لإخلاء عدد من العمارات السكنية.
في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مدن وبلدات فلسطينية عدة. كما أصابت أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي حاولوا التصدي لاقتحامٍ لمخيم الجَلَزون شمالي مدينة رام الله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين خلال اقتحامها عددا من البلدات والمدن في الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، أصيب مستوطن إسرائيلي، في حادث دهس، فيما تمكن السائق من مغادرة المكان، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي قالت "أصيب شخص واحد بجروح طفيفة في هجوم دهس مرجح عند مفترق الظاهرية، جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية"، وذكرت أن السائق فر إلى قرية الظاهرية حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بمطاردته.
المسجد الأقصىفي هذه الأثناء، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العرب والمسلمين بتحرك عاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني ولحماية المسجد الأقصى.
ودعت حماس إلى "تصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية"، كما دعت "شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط في الأقصى والتصدي لمحاولة المستوطنين تهويده".
واعتبرت الحركة أن اقتحام مستوطنين باحات الأقصى وأداؤهم طقوسا تلمودية وجولات استفزازية انتهاك متجدد لحرمة المسجد.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر للجزيرة، أن عددا كبيرا من المستوطنين أدى طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية عند باب الأسباط في المسجد الأقصى، تزامنا مع نشر قوات الاحتلال مزيدا من الحواجز على مداخل المسجد لتأمين مرور المستوطنين والتضييق على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة.
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.