الثورة نت/وكالات أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أنّ الإنجاز والصمود التاريخي الذي حقّقته المقاومة الفلسطينية هو بفضل الوحدة بين حماس والجهاد وقوى المقاومة، وشدد على أن “معركة الإسناد التي استمرّت أكثر من عام، تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة، ووقوف حزب الله التاريخي الذي لم ولن يُنسى أبدًا”.
وفي مقابلة مع موقع KHAMENEI.IR، أعرب النخالة عن تقديره لمساندة “الإخوة في لبنان والمقاومة اللبنانية وصمودها ومساندتها للشعب
الفلسطيني ومقاومتها على مدار أكثر من عام ونصف عام وما تزال تقف مؤيدة ومساندة، واستشهاد
السيد الكبير، سيد شهداء فلسطين، سماحة السيد حسن، وقادة كبار أيضًا في الحزب على طريق الجهاد والمقاومة”، وأضاف “هذا كله كان موقفًا واحدًا موحدًا في مواجهة العدو الصهيوني، وشهداء في اليمن وشهداء إخواننا في الجمهورية الإسلامية في المواقع كلها”، مؤكدًا أن “المقاومة كانت تقاتل صفًا واحدًا”، ولافتًا إلى أن “حركتي حماس والجهاد كانتا جبهة واحدة وإدارة واحدة في الميدان وفي المفاوضات”. وقال النخالة “جُسّدت في هذه المعركة، أي معركة “طوفان الأقصى”، وحدة قوى المقاومة في المنطقة، وهذا كان واضحًا بمشاركة إخواننا في لبنان في جبهة الإسناد على مدى أكثر من عام في معركة مفتوحة حقيقية”. وأضاف “هذه التضحيات العالية التي قدّمها حزب الله تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة وإلى أي مدى كان هذا التداخل بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، وهذا الانفتاح وهذا التعاون وهذا التقدير الكبير”. ورأى أن “فقدان قائد حزب الله، سماحة السيد، هو فقدان لفلسطين”، وأوضح “ترى فلسطين والمقاومة الفلسطينية استشهاد سماحة السيد خسارة كبيرة لفلسطين ولبنان والأمة”. وتابع “معركة “طوفان الأقصى” وحّدت قوى المقاومة كلّها، والأمة كلّها وقفت خلف الشعب الفلسطيني وخلف المقاومة في لبنان، بل أن هذه المعركة كان لها امتدادات إقليمية ودولية على مستوى الشعوب ونقلت المنطقة من مكان إلى مكان وأصبحت المقاومة في قلوب الناس وفي عيونهم وتحظى بالتقدير والاحترام الكبير”. وأردف النخالة بقوله “نعم هناك تحديات كبيرة وهناك خسارة كبيرة، ولكن مقابل هذا كله هناك إنجازات تاريخية كبيرة أيضًا، وعلى سبيل المثال أنا أقول في عام 1982 العدو الصهيوني دخل لبنان واحتله في 3 أشهر، ولكن اليوم العدو الصهيوني لم يتقدم في لبنان بضع كيلومترات مع خسائر كبيرة ولم يستطع أن يكسر المقاومة في غزة”. وأكد أن “الشعب الفلسطيني ما يزال يقاتل العدو الفلسطيني في الضفة الغربية”، وقال “نحن اليوم في موقع نستطيع أن نقاتل وأن نقاوم وندافع عن شعبنا وعن أرضنا برؤية واضحة ومحددة”، مضيفا “قوى المقاومة موحدة في موقف واحد ورؤية واحدة، وإن شاء الله سنستمر وسنبقى نقاوم ونتحدى المشاريع كلها التي تستهدف الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن “الأخبار المتداولة والمتناقلة كلها لإفشال المرحلة الثانية، هي بروبوغاندا عالمية لا قيمة لها”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” مضطرة أخيرًا إلى عقد الاتفاق من أجل إخراج الأسرى “الإسرائيليين”، وخاصة أن بينهم جنودًا وجنرالات”. وقال النخالة: إن “إسرائيل” ستضطر للتنازل وألاّ تفتح معركة جديدة”، مضيفا “هذا أمر محسوم وواضح وأنا أطمئن الشعب الفلسطيني والأسر الفلسطينية أن “إسرائيل” لن تستطيع أن تفعل شيئًا، فهي فعلت ما تستطيع كله في الأيام السابقة عبر عام ونصف عام، والولايات المتحدة دعمت “إسرائيل” بلا حساب، بل قاتلت إلى جانبها عبر التكنولوجيا والتصدّي لصواريخ الجمهورية الإسلامية وحمتها في كثير من القضايا، لذلك ما يُقال كله في الإعلام عن أن نتنياهو يريد أن يُفشل الصفقة، لا قيمة له، لأنهم يحتاجون إلى هذا الاتفاق”. وأكد أنه “يجب أن يكون الموقف العربي متماسكًا وألاّ يقدم تنازلات في الجبهة السياسية على حساب الشعب الفلسطيني في مؤتمر القمة القادم الذي يتحدثون عنه”. وحول تشييع الشهيدين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، قال النخالة “هذا التشييع يجب أن يليق بسماحة السيد حسن والسيد هاشم صفي الدين”، وأضاف “قوى المقاومة الفلسطينية كلها ستكون مشاركة في هذا التشييع بفعالية وبقوة، وهذا ليس مجاملة، هذا شهيد فلسطين وشهيد الإسلام وشهيد القدس سماحة السيد وهو في قلوبنا، وسنبقى بوصفنا المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أوفياء لهذا الرمز الكبير، رمز الجهاد والمقاومة الشهيد الذي رحل عنا، ونحن نشعر بحجم الفراق الكبير الذي تركه في الجبهة المقاومة”. وتابع “هم رحلوا عنا، ولكن تركوا أثرًا كبيرًا وتاريخًا كبيرًا وعريقًا في دعم المقاومة في فلسطين وتأييدها ولم يتأخروا عن دعم الشعب الفلسطيني”. وحول لقائه بقائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، قال النخالة “لقاء سماحة قائد الثورة الإسلامية له أهمية كبيرة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وبالنسبة إلى المقاومة الفلسطينية”. وتابع “نسمع منه تقديرًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية وتقديرًا كبيرًا للإنجازات التي تحققها المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
المقاومة الفلسطینیة
المقاومة فی المنطقة
الشعب الفلسطینی
قوى المقاومة
سماحة السید
فی لبنان
ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني
التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ، اليوم الخميس، 20 فبراير 2025، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على رأس وفد قيادي من الحركة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يلتقي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، مسعود بزشكيان، على رأس وفد قيادي من الحركة.
وخلال اللقاء، قدم الرئيس بزشكيان التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: "إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: "إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال".
وشدد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: "أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا".
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: "على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين".
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: "منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن".
ولفت القائد النخالة إلى "إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية. وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – المكتب الإعلامي
الخميس 21 شعبان 1446 هجرية، 20 فبراير 2025 م.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها الدفاع المدني يُصدر إرشادات للمواطنين مع دخول المنخفض القطبي الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل الأكثر قراءة توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة رئيس الشاباك من جنوب قطاع غزة: نستعد لاحتمال تصعيد أمني المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 12/2024 بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025