القائم بالأعمال الكويتي في العيد الوطني لبلاده: العلاقات مع لبنان اخوية متجذرة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أقام القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان، المستشار ياسين محمد الماجد، حفل استقبال مساء أمس في فندق "فينيسيا" في بيروت بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين وعيد التحرير الرابع والثلاثين لدولة الكويت. حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة، بينهم وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي ممثلًا عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والنواب اللبنانيين، ورؤساء الأجهزة العسكرية والدينية.
بعد عزف النشيدين الوطني اللبناني والكويتي، ألقى الماجد كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المميزة بين الكويت ولبنان منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1961، مؤكدًا أن هذه العلاقات الأخوية لا يمكن حصرها، وأن دولة الكويت ستظل دائمًا داعمة للبنان في سيادته واستقلاله وعروبته.
كما أشار الماجد إلى التزام دولة الكويت بمواصلة دعم لبنان في كافة مجالاته، معبرًا عن تهنئته للبنانيين على الانطلاقة الجديدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف الحكومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية