بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آثار الإسكندرية منطقة أثرية بئر مسعود بئر مسعود
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه المجاعة: 700 ألف بلا طعام وتحذيرات من تحول القطاع إلى مقبرة جماعية
قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة للغاية، مؤكدة أن مخزون البرنامج من المساعدات الغذائية قد نفد بالكامل، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية.
وأوضحت المتحدثة أن نحو 700 ألف فلسطيني في غزة كانوا يحصلون يوميا على وجبات غذائية من البرنامج، إلا أن تعذر إدخال المساعدات أدى إلى توقف هذا الدعم، في وقت تتكدس فيه شاحنات محمّلة بالإمدادات عند المعابر بانتظار السماح لها بالدخول.
وحذرت من أن استمرار هذا الوضع ينذر بوقوع وفيات نتيجة سوء التغذية، مؤكدة أن البرنامج تمكن خلال فترات التهدئة السابقة من إدخال ما بين 30 و40 ألف طن من المساعدات إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" الأوضاع في غزة بأنها "كارثية على كافة المستويات"، نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الإمدادات الإغاثية والطبية.
وأكدت المنظمة أن العالم يشاهد هذه الكارثة الإنسانية دون أن يتحرك لوقف ما وصفته بـ"الوحشية العشوائية والمروعة".
وقالت رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة، كلير نيكوليه، إن الحظر الكامل المفروض منذ مطلع مارس على دخول المساعدات إلى غزة يخلف عواقب مميتة، ويقوض قدرة الطواقم الإنسانية والطبية على تقديم الاستجابة اللازمة.
وأكدت نيكوليه أن الاعتماد على المسارات القانونية، مثل إجراءات محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال، قد يستغرق وقتا لا يملكه الفلسطينيون، الذين يواجهون خطر الموت يوميا نتيجة الحصار.
وحذرت من تحول غزة إلى "مقبرة جماعية"، مشددة على أن إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح حرب ووسيلة للعقاب الجماعي، ودعت الدول إلى ممارسة ضغط فعلي وفوري على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات بشكل عاجل، لتفادي المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض لليوم الثالث - محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها الأكثر قراءة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025