الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
وكالات
شارك الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مع النخب الإيرانية حيث تطرق في هذا الاجتماع إلى موضوع “التفاوض مع الإدارة الأميركية”،.
وقال بزشكيان: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون للتفاوض، لكن ليس بأي ثمن”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف الرئيس الإيراني منتقدا نظيره الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكننا القبول بأن يضع أحد يده على رقبتنا، ثم يقول لنا تعالوا لنتفاوض، جاء ترامب وتجاهل جميع الالتزامات السابقة، ثم أبلغنا أنه يجب أن تكونوا هكذا، وتتصرفوا هكذا، وبعدها نتفاوض، فهو يقول لنا يجب ألا تمتلكوا صواريخ، ولا أسلحة، ولا تقوموا بهذا أو ذاك، أي يجب ألا تمتلكوا أي شيء، وفي نفس الوقت، إسرائيل فوق رؤوسنا، تُطلق الصواريخ متى شاءت، وتقصف كما تريد، وأميركا تدعمها في ذلك”.
وكان ترامب قد أكد” أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلاً من شن هجوم عسكري عليها، مشيراً إلى أن المسؤولين الإيرانيين “قلقون ومذعورون” ويرغبون في التفاوض، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الإجراءات الإسرائيلية بقوله: “يجب أن نسأل كل شخص يمتلك ذرة من الإنسانية والضمير: هل ما فعلته إسرائيل مع شعب غزة ولبنان وفلسطين مقبول؟”.
وأضاف بزشكيان: “قد نختلف فيما بيننا، لكننا لا نتقاتل بسبب أذواقنا الشخصية، ولن نسمح بأن يتم التضحية بعزتنا وشموخنا أمام تهديدات الآخرين”.
وتابع: “يعتقد البعض أنهم إذا هددونا سنأتي في اليوم التالي مستسلمين: أرجوكم سنفعل ما تطلبون، لكننا بشر لدينا كرامة، ومستعدون للحوار بكرامة، ولا نخضع للقهر والظلم”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا ايران ترامب مسعود بزشكيان الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يوجّه رسالة للمجرم ترامب
يمانيون/ صنعاء وجَّه فخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- رسالة للمجرم دونالد ترامب، مفادها أن القرارات الخرقاء التي أعلنها لا شرعية لها مطلقاً بل جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني، ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره.
وقال الرئيس المشاط في خطابه، مساء اليوم، بمناسبة يوم الصمود الوطني: “نؤكد أن القرارات الخرقاء بحق شريحة واسعة من الشعب اليمني، التي أعلنتها إدارة المجرم ترامب، لا شرعية لها مطلقاً، والتي جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني، ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره، الذي لم يشهد له العالم مثيلا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكد أن الجمهورية اليمنية تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية، وتحدياً واستهتارا فاضحاً بها.. مضيفًا: “جاءت تلك القرارات متزامنة مع أخرى اتخذتها الإدارة الأمريكية الحمقاء من عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بسبب الخطوات التي اتخذتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة، لتوضح مستوى الغطرسة التي وصلت إليها الإدارة الأمريكية الحمقاء باتخاذ مثل تلك القرارات”.
وتابع: “ليس هناك ما يُقال إزاء تلك الرعونة إلا أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحَّد تجاه الطيش والرّعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها، وعدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسِّلم والأمن الدوليين، وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم”.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن “تلك القرارات ليست ملزمة لأحد، بل يفترض التصدي لها وإدانتها؛ كون العالم بات اليوم يعلم، أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات”.
وأردف قائلًا: “أما موقفنا، في الجمهورية اليمنية، فهو واضح وثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولن يتغيِّر حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التَّبعات والنتائج، ولدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس، والتي سنعلن عنها عند اللزوم”.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن هناك تنسيقات جارية مع جميع الأطراف، التي ستتأثر بتداعيات تلك القرارات الرعناء.. وقال: “لقد قمنا من جانبنا بالترتيب مع كثير من الجهات المعتمدة على الصادرات الأمريكية بما لا يسمح للأمريكي بجر أحد معه؛ لأنه سيكون المتضرر على نحو يحرمه من تحقيق شعاره ‘أمريكا أولاً’، فهي ستكون الأولى في الإجرام ومساندة الإرهاب الصهيوني”.
وخاطب المجرم ترامب الكافر بالقول: “إن قرارك المتمثل في الاعتداء على بلدنا لإثنائنا عن مساندة غزة لن ينجح، ولن يتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها، بل أقول لك: إن فترتك الرئاسية بكلها لن تكفيك لإثنائنا، بل أقول أكثر من ذلك إن فترة عمرك المتبقية غير كافية، خاصة وقد بلغت من الكبر عتيا، فحربك ليست جديدة علينا، فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال”.
كما خاطب فخامة الرئيس المجرم ترامب قائلًا: “إن الذي أشار عليك باليمن كميدان لفتل عضلاتك، واستعراض تكبرك، أخطأك الصواب، وأدخلك في مأزق، إن لم تشعر بذلك مبكراً، فاليمن ليس ميدان فرد العضلات، وعليك أن تطلب من مستشاريك عمل نبذة عن تاريخ اليمن لتعرف أن اليمن عبر التاريخ ميدان الركلات الأخيرة للإمبراطوريات المستكبرة والمتكبرة والمتجبرة التي حكمت العالم قبلك، وأن اضمحلالها وبداية انحسارها بدأ يوم فكَّرت نفس تفكيرك، فاتعظ ووفر على نفسك محاولة الظهور بالشكل المخيف للعالم، فنحن شعب الإيمان والحكمة شبَّ عن الطوق، وأصبح محصناً من كل أكاذيبكم وتهويلكم”.
واختتم رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمته بالقول: “وإلى المبتلين بمرض المسارعة، أقول لكم: رويداً رويداً رويداً، فعاقبة المسارعة الندم وفق نصوص القرآن الكريم، وتحية إعزاز وإجلال لشعبنا العظيم بكل مستوياته ولقواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها، ولأمننا الأبطال ولجميع المؤسسات، كما هي موصولة لسيدي وقائدي عبدالملك بدرالدين الحوثي -سند المستضعفين وسليل الآل الأكرمين- الذي نقول له: نحن طوع أمرك، وقراراتك ستنفذ، ولن تستطيع أي قوة في هذه الدنيا منعنا من ذلك -إن شاء الله”.