انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي أثناء كلمة لوزيرة إسرائيلية (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثق لحظة انسحاب وفود عدد من الدول المشاركة في مؤتمر "السلامة على الطريق" بمدينة مراكش المغربية، بسبب كلمة لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف.
ومن بين الدول التي انسحبت عقب بدء الوزيرة الإسرائيلية كلمتها، فلسطين والأردن وتركيا وإيرلندا.
من بينها وفود الأردن وتركيا وإيرلندا.
وأثارت زيارة هذه الوزيرة احتجاجات في المغرب حيث نظم محتجون، الثلاثاء الماضي، وقفة أمام بناية البرلمان في العاصمة الرباط، تنديدا بمشاركتها في المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية بمراكش يومي 18 و19 شباط/ فبراير الجاري.
كما شارك مئات المغاربة، مساء الأربعاء الماضي، في مظاهرة بمدينة مراكش المغربية شمال البلاد، احتجاجا على مشاركة وزيرة الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر دولي تستضيفه المملكة.
وجابت المسيرة بعض شوارع المدينة، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين غير الحكومية، وردد خلالها المحتجون شعارات داعمة لفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
???? قبل قليل .. مسيرة شعبية مغربية حاشدة بمراكش للمطالبة باعتقال ومحاكمة مجرمة الحرب الوزيرة في حكومة الاحتلال الصهيوني ميري ريغيف التي تشارك في مؤتمر بمراكش. pic.twitter.com/sdYHNKCMxZ — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) February 19, 2025
وتشارك وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي انطلق بمدينة مراكش٬ والذي يهدف إلى تعزيز السلامة المرورية على المستوى العالمي.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتوقيف وزيرة الاحتلال الإسرائيلي ومنعها من دخول البلاد: "نطالب باعتقال ومحاكمة المجرمة الصهيونية ميري"، و "لا مرحبا بمجرمة الحرب وزيرة النقل الصهيونية".
وردد المشاركون شعارات تطالب "بطرد" الوزيرة، مثل "مراكش أرضي حرة، و "ميري تطلع برة".
وفي الثلاثاء الماضي، أعلن المحامي المغربي خالد السفياني أن "المحكمة الإدارية بالمغرب رفضت دعوى قدمها محامون مغاربة لمنع رغيف من زيارة المملكة والمطالبة بتوقيفها" دون أن يوضح حيثيات الرفض.
لكنه أكد أن المحامين "سيواصلون تحركاتهم القانونية باللجوء إلى محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط". ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المغربية بشأن زيارة وزيرة الاحتلال، إلا أن المغرب كان قد أعلن في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وميري ريغيف هي سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة تحمل رتبة لواء. شغلت منصب المتحدثة الرسمية باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تدخل عالم السياسة عام 2008 عبر انضمامها إلى الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود.
ومنذ ذلك الحين، تدرجت في المناصب السياسية لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية ميري ريغيف فلسطين الاحتلال تركيا المغرب فلسطين الاحتلال تطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی میری ریغیف
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.