أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.

وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على  توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.

وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.

ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.

ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.

وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.

ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.

إعلان

وهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.

يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

روسيا متفائلة بعودة قريبة للشركات الأميركية

قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديمترييف -اليوم الأربعاء- إن الصندوق يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى روسيا في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد اجتماع أميركي روسي بشأن حرب أوكرانيا التي اندلعت عام 2022.

شروط

وحددت موسكو شروطا خلال المحادثات، إذ طالبت حلف شمال الأطلسي بإلغاء وعد قطعه عام 2008 بمنح أوكرانيا في المستقبل عضوية التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، كما رفضت موسكو فكرة أن تتولى قوات من دول أعضاء في الحلف مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح مرارا بأنه سينهي الحرب في أوكرانيا، إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، وتجاهل مخاوف أوكرانيا إزاء استبعادها من المحادثات في السعودية.

ومع إجراء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد ما وصفه المسؤولون بأنه أكبر تدهور في العلاقات منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، يأمل البعض في روسيا استئناف العلاقات الاقتصادية أيضًا.

ونقلت وكالة تاس عن ديمترييف القول إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي "يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025".

إعلان

وقال أيضا "لكن عودة الشركات الأميركية لن تكون سهلة إذ تم بالفعل شغل الكثير من الفرص المتاحة".

وبعد أن فرض عليها الغرب أقسى العقوبات على الإطلاق، تحركت روسيا سريعا للتغلب على القيود ونجح المنتجون المحليون في الاستحواذ على حصة بالسوق كانت تسيطر عليها في السابق بعض الشركات العالمية الكبرى.

اتفاق

وأفضت المحادثات في الرياض إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تشكيل فرق تفاوضية من أجل اجتماعات مستقبلية، وبذل جهود لاستئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين بصورة طبيعية.

ونقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته إلى السعودية حتى لا يضفي "شرعية" على اجتماع أمس بين المسؤولين الأميركيين والروس.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للدول الأعضاء بحلف الناتو -الأسبوع الماضي- إن انضمام أوكرانيا للحلف في إطار تسوية تفاوضية مع روسيا غير واقعي، مضيفا أن آمال كييف في استعادة حدودها المعترف بها دوليا "هدف وهمي".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع صفقة المعادن النادرة
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • أمريكا ترحل 200 مهاجر فنزويلي من غوانتانامو
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • واشنطن: مناورات مروحية صينية هددت سلامة طائرة فلبينية قرب جزر سكاربورو المتنازع عليها
  • روسيا متفائلة بعودة قريبة للشركات الأميركية
  • المساعدات الأميركية لمصر والأردن وغيرهما.. هل هناك بديل؟