الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت وكالة البيئة الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يسير جزئيًا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف المناخ والبيئة والاستدامة.
وأشارت الوكالة في تقرير جديد أصدرته إلى تقدم “محدود بشكل عام” مقارنة بالتقرير الأخير في عام 2023 حيث تم تحقيق تقدم مرضٍ في الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري، وتعزيز التمويل الأخضر.
وقالت لينا يلا مونونين، المديرة التنفيذية للوكالة أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح في مجالات أخرى.
وأضافت أن هذا يعني إنفاذًا أكثر طموحًا للتشريعات القائمة، وتدابير إضافية عند الضرورة، وضمان التمويل الكافي.
وبحسب التقرير، فإن أربعة أهداف محددة لعام 2030 تعتبر بالفعل بعيدة المنال تمامًا وتتعلق هذه الأهداف بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من استخدام الأراضي والغابات، ومضاعفة الاستخدام الدائري للمواد، وضمان زراعة 25% من الأراضي الزراعية عضويًا، والحد بشكل كبير من البصمة الاستهلاكية للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وكالة البيئة الأوروبية تقيم سنويًا التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ والبيئة المحددة في برنامج العمل البيئي الثامن، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022 ويتم تقييم التقدم بناءً على 28 مؤشرًا في مجالات مثل الحياد المناخي، وعكس فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التلوث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذ أولى خطواته الانتقامية ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر تنفيذها في بداية شهر أبريل.
هذه الإجراءات تأتي ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعادن، والتي كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين الجانبين.
بدلاً من تطبيق هذه الرسوم في الأول من أبريل، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذها إلى منتصف الشهر نفسه، وذلك لمنح مزيد من الوقت لإعادة تقييم قائمة السلع الأمريكية المستهدفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية"، فهذا التأجيل يأتي في وقت حساس حيث يدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صراع تجاري جديد.
فقد لوح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو.
كما كانت هناك تهديدات أمريكية بفرض رسوم تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية المصنعة في أوروبا، ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم بنسبة 50% على الصناعات الكحولية الأمريكية.
وفي خطوة تهدف إلى التنسيق الأفضل، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 4.5 مليار يورو في الأول من أبريل، على أن تُضاف رسوم إضافية على سلع بقيمة 18 مليار يورو في 15 من الشهر نفسه.
ومع هذا القرار الجديد، تم دمج هذه التدابير في موعد واحد، بهدف ضمان تنسيق أفضل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسط هذه التوترات المتصاعدة، ظهرت آراء قادة الاتحاد الأوروبي. فقد انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، استهداف المشروبات الكحولية الأمريكية، بينما حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من التصعيد.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، بمنح مزيد من الوقت لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.