«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس، أنها تعوّل على ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها، وهو جهاز يتمتع بقوة حاسوبية غير مسبوقة، خلال سنوات فقط، بفضل التقدم التكنولوجي.
أجهزة الكمبيوتر الكمومية موجودة أصلاً، ولكن قدرتها الحاسوبية غير الكافية ومعدل الخطأ الذي تسجله لا يوفران حتى اليوم الظروف اللازمة لاستخدامها بشكل موثوق.
تعمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية التجارية بمعدلات أعلى بكثير من الحوسبة الكلاسيكية، كما يمكنها إجراء حسابات خارج نطاق عمل أجهزة الكمبيوتر التقليدية.
طرحت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس شريحة جديدة تسمى «ماجورانا 1» وهي تقنية تستخدم حالة جديدة للمادة، ليست صلبة أو غازية أو سائلة.
وبفضل ذلك، تحقق الشريحة نتائج إيجابية لناحية الفعالية والسرعة.
وأجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) قادرة أيضاً على تصحيح أخطائها للحصول على نتائج صحيحة. في ديسمبر، كشفت «جوجل» عن شريحة كمومية جديدة تسمى «ويلوو» تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من التي لوحظت حتى اليوم.
وقالت «مايكروسوفت» في بيان إنه بفضل التطورات التي عُرضت الأربعاء، تسير الشركة على الطريق الصحيح لتصنيع حاسوب كمي تجاري في غضون سنوات قليلة «لا عقود».
وتصمّم «مايكروسوفت» الكمبيوتر الكمي التجاري في إطار برنامج تشرف عليه وكالة العلوم التابعة للجيش الأمريكي (Darpa).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.