الوطن:
2025-03-25@18:30:50 GMT

6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر

عسر الهضم، هو شعور بالألم وعدم الارتياح في منطقة أعلى البطن في أثناء أو بعد تناول الطعام أو الشراب، وقد يحدث عسر الهضم بسبب العادات الغذائية الخاطئة أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما هي أعراضه وكيف يُمكن الوقاية من الإصابة به؟

أعراض عسر الهضم 

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، أشار إليها الدكتور محمد عبدالوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أبرزها تناول الطعام بسرعة أو تناول كميات كبيرة من الطعام والتدخين.

كما يرتبط عسر الهضم ببعض الحالات المرضية، مثل جرثومة المعدة وارتجاع المريء، وحصوات المرارة.

وتابع أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أعراض عسر الهضم تتمثل في حرقة المعدة، الشعور بألم في المنطقة العلوية من البطن بعد تناول الطعام والقيء والغثيان، وفقدان غير مبرر للوزن، موضحًا 5 طرق للوقاية من عسر الهضم، كالتالي:

الوقاية من عسر الهضم 

- اتباع نظام غذائي صحي من خلال الاهتمام بتناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، والابتعاد عن تناول الأطعمة الدهنية والمقليات.

- الحرص على تناول الماء والسوائل بعد الطعام، وليس في أثناء تناول الطعام.

- تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة.

- تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة، وتجنب تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل.

- تجنب ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام مباشرة، والانتظار ساعة على الأقل بعد الأكل.

- مكافحة أسباب القلق والتوتر، كونها تعتبر من ضمن أسباب عسر الهضم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عسر الهضم حرقة المعدة جرثومة المعدة ألم البطن بعد تناول الطعام عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

كيفية تجنب الإرهاق في رمضان

يُعد الصيام في شهر رمضان فرصةً لتعزيز الصحة الجسدية والروحية، إلا أنه قد يشكل تحديًا للبعض بسبب ساعات الصيام الطويلة والتغيرات في العادات الغذائية. وللتغلب على الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي تساهم في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم.

تناول وجبة سحور متوازنة ومغذية يُعتبر أمرًا ضروريًا لتجنب الشعور بالتعب خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث تُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لليوم التالي. يُفضل أن تشمل الوجبة أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض والزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الخضروات والشوفان، والكربوهيدرات المعقدة كالخبز الأسمر. كما يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة أو السكرية التي قد تزيد من الشعور بالعطش والإرهاق. إلى جانب ذلك، يُعد شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرًا بالغ الأهمية لتجنب الجفاف، حيث يُنصح بتناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء موزعة على ساعات الليل، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي لأنها تُسرّع فقدان السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية عند الإفطار أو السحور، حيث إنها تسبب الخمول وتُبطئ عملية الهضم. بدلاً من ذلك، يمكن الاعتماد على وجبات متوازنة تحتوي على بروتينات صحية، ودهون مفيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات، وكربوهيدرات معقدة تُساعد في توفير طاقة مستدامة طوال اليوم.

تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة يُعدّ أمرًا أساسيًا لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث تُعتبر قلة النوم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التعب. يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ لتناول وجبة السحور، مع إمكانية أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لمدة 20-30 دقيقة لاستعادة النشاط وتحسين التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب بذل مجهود بدني شاق خلال ساعات الصيام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة وزيادة الشعور بالإرهاق. بدلاً من ذلك، يمكن تأجيل التمارين الرياضية إلى ما بعد الإفطار، أو ممارسة نشاط خفيف مثل المشي قبل الإفطار بساعة. كما يُنصح بالحفاظ على مستويات السكر في الدم من خلال تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة عند الإفطار، والبدء بتناول التمر والماء، ثم تناول وجبة متوازنة تحتوي على بروتينات وكربوهيدرات معقدة لتوفير طاقة مستدامة. أخيرًا، يُفضل تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة خلال النهار، والبقاء في أماكن مظللة ومكيفة، مع ارتداء ملابس خفيفة ومريحة عند الخروج لتجنب الجفاف والإرهاق الحراري.

كما أن إدارة الإجهاد والتوتر تُعدّ خطوة مهمة لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تفاقم التعب، لذا يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، بالإضافة إلى قراءة القرآن، مما يساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات التوتر، كما يُفضل تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بدءًا بالتمر والماء لتعويض السوائل المفقودة، ثم إضافة البروتينات مثل اللحوم أو الأسماك، والكربوهيدرات المعقدة كالأرز أو الحبوب الكاملة، والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الكافيين بعد الإفطار، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة الشعور بالعطش في اليوم التالي. بدلا من ذلك، يمكن استبدال المشروبات المنبهة بمشروبات عشبية صحية. كما يُفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل بدلاً من تناولها دفعة واحدة، مما يساعد في تنظيم مستويات الطاقة وتحسين الهضم، وبالتالي تقليل الشعور بالخمول. أخيرًا، الحفاظ على روتين يومي صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الأنشطة المناسبة مما يُساهم في التكيف مع الصيام وتقليل الشعور بالتعب، مع أهمية التخطيط المسبق للوجبات وتنظيم الجدول اليومي لتحسين مستويات الطاقة.

ختامًا، يُمكن التغلب على الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الصيام من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. هذا يشمل التركيز على التغذية السليمة التي توفر الطاقة اللازمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. بالإضافة إلى ذلك، يُعد تجنب العادات غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكافيين أو الأطعمة الدسمة أمرًا بالغ الأهمية. مع القليل من التخطيط والالتزام بهذه النصائح، يمكن للصائمين الحفاظ على نشاطهم وحيويتهم طوال شهر رمضان، مما يجعل هذه الفترة المباركة أكثر راحة وإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • أوتوبيس عنيك في عينينا للحد من مسببات العمي يحتفى بنزلاء دارين للمسنين بالإسكندرية
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • برج الجدي .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: تجنب التوتر
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • كيفية تجنب الإرهاق في رمضان
  • الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • أضرار الفسيخ والرنجة في عيد الفطر
  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
  • ظاهرة أسبابها مجهولة.. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب