دواء لضغط الدم علاج واعد لنقص الانتباه وفرط النشاط
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أظهر عقار أملوديبين، شائع الاستخدام لعلاج ضغط الدم، نتائج واعدة في علاج أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، في دراسات متعددة.
ويعمل الدواء بشكل مختلف عن أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط المستخدمة حالياً، ويمكن أن يساعد 25% من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعمل معظم أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحالية عن طريق تعديل مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين والنورادرينالين.
بينما يتخذ أملوديبين نهجاً مختلفاً، فهو يؤثر على قنوات الكالسيوم في خلايا الدماغ، ما يؤثر على كيفية تواصل هذه الخلايا.
وقد تفسر هذه الآلية الفريدة سبب قدرته على مساعدة من لا يستجيبون لعلاجات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط التقليدية.
وفي الدراسة، تحقق باحثون من أيسلندا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحت إشراف جامعة ساري البريطانية، من مدى مساعدة أملوديبين في معالجة هذه الفجوات العلاجية، من خلال سلسلة من الأبحاث أجريت أولاً على الحيوانات.
ثم استخدم الباحثون بيانات من سجلات البنك الحيوي البريطاني عن مستخدمي دواء أملوديبين، تضمنت مئات الآلاف من مستخدمي الدواء.
واكتشف الباحثون أن من يتناولون أملوديبين لعلاج ضغط الدم أبلغوا عن عدد أقل من أعراض مرتبطة بنقص الانتباه وفرط النشاط، مثل: تقلبات المزاج، والسلوك المحفوف بالمخاطر، مقارنة بالذين يتناولون أدوية أخرى لعلاج ضغط الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
إقرأ أيضاً:
“ترند” الباراسيتامول يجتاح أمريكا وأوربا
البلاد ــ وكالات
دخل ترند تحدي دواء “الباراسيتامول” الجزائر، بعد انتشاره في عدد من الدول، مخلفًا رعبًا بين أولياء الأمور والسلطات، خاصة بعد تسجيل إصابة بأعراضه القاتلة.
وسجلت وزارة التربية الجزائرية دخول هذا التحدي؛ حيث وجهت مذكرة “استعجالية” للمسؤولين على المستوى المحلي، تحذر فيها “من انتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط الطلاب، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول؛ بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، قد تتسبب في الوفاة”.
ويخلف هذا “الترند” الذي انتشر في أميركا ثم أوروبا، وباقي دول العالم استياء عالميًا؛ بسبب خطورته على الصحة العمومية بشكل مباشر، حيث تعالت المطالب بضرورة التدخل لوقفه، من خلال إجراءات؛ منها منع تلك الفيديوهات المحرضة له، على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”.