برعاية «الألكسو».. «المقريف» يوقّع اتفاقاً لتنفيذ مشروع «كلاسيرا للتّعليم الذكي» في تونس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
وقّع وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، اِتّفاق لِتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتّعليم الذكي”، برعاية من المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في مقر المُنظمة بتونس.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التّحوّل الرّقمي في قِطاع التّعليم العربي. ويستند المشروع إلى خبرات الطرفين الموقعين، حيث تُواصل الألكسو دورها الرّيادي في تطوير التّعليم ودعم المبادرات الرّقمية، بينما تُقدّم شركة “كلاسيرا” خبرتها الواسعة في تشغيل أنظمة التّعليم الذكي على المستويين العربي والدّولي، ممّا يُعزّز من كفاءة تطبيق المشروع وتحقِيق أهدافه.
ويأتي هذا الاِتّفاق اِستجابةً لمبادرة “التّضامن الرّقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتّعليم والتّعلّم للجمِيع”، التي أطلقتها الألكسو عام 2022م، بهدف دعم الدّول العربية في مُواكبة التّحولات الرّقمية وتطوير بيئات التّعلّم الرّقمي.
ويتضمّن المشروع مجموعة من الأنظمة الذكية التي تُعزز العملية التّعليمية، من بينها نظام إدارة التّعلّم (LMS)، ونظام الفصول الاِفتراضية، ونظام إدارة المحتوى الإلكتروني، ونظام تحليل الأداء، ونظام إدارة الاِختبارات، والتّعلّم التكيفي، والتّحفيز الأكاديمي، إلى جانب نظام إدارة الدّورات التدريبية، ونظام الشهادات الإلكترونية، ونظام إدارة المسابقات، ونظام إدارة المكتبات الإلكترونية، ممّا يُسهم في تطوير بيئات التّعلّم الرّقمي وتحسين تجربة الطلاب والمُعلّمين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الألكسو ليبيا وتونس موسى المقريف وزير التربية والتعليم ونظام إدارة الت علیم الر قمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.