موقع 24:
2025-03-26@06:26:07 GMT

الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة

غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.

وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.

وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.

وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.

وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".

وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".

التغيرات الفسيولوجية

وتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.

مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".

وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.

وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.

تخفيف الكآبة الليلية

وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:

الإيقاع اليومي

على الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.

تطوير روتين ليلي

إنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.

التواصل

غالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.

ممارسة الوعي الجسدي

تساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.

ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.

كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية النوم المشاعر السلبیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى وزيرى: الإدعاء باكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرام لا يستند لحقائق علمية

أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلاً واسعًا بعد إعلانهم عن اكتشاف هياكل ضخمة يُعتقد أنها تمتد على عمق أكثر من 4000 قدم تحت هضبة الجيزة، ما وصفه البعض بأنه "مدينة تحت الأرض" مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير.

مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير أيقونة لا مثيل لها وهدية مصر للعالموزيرى ينفى الشائعات حول المدينة المخفية

من جانبه نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، صحة الشائعات، مؤكدًا أن ما تم تداوله حول اكتشاف مدينة عملاقة مخفية تحت هضبة الجيزة "عار تمامًا من الصحة".

 وأوضح أن هذه الأخبار لا تستند إلى أي حقائق علمية أو اكتشافات جديدة.

تفاصيل حول هرم الملك خفرع

خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد مصطفى وزيري أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن وجود أعمدة أسفل هرم الملك خفرع. 

وأوضح أن منطقة الأهرامات هي عبارة عن صخرة جبلية طبيعية، وأن المصريين القدماء لم يكن لديهم حاجة لبناء أعمدة في هذه المنطقة.

شرح حول قاعدة هرم خفرع

أضاف وزيري أن قاعدة هرم الملك خفرع نُحِتت من الصخر بارتفاع يصل إلى  8 أمتار، مؤكداً أنه لا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة أو هياكل غير معروفة.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تريد العلاقة على حالها من التوتر
  • دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة
  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • التوقف الطبيعي للطمث
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • مصطفى وزيرى: الإدعاء باكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرام لا يستند لحقائق علمية
  • إنتاج سلطنة عمان من الغاز الطبيعي يرتفع 9.5%
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • قيام الليل في غزة