"المعاشات" توضح شروط شمول المؤمن عليه وخضوع جهات العمل لقوانين الهيئة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أنّ تسجيل المؤمّن عليهم لديها يُمثّل الخطوة الأولى للحصول على المنافع التأمينية التي يكفلها القانون كحق مكتسب، إلى جانب أوجه الدعم الحكومي الأخرى، بما في ذلك دعم برنامج "نافس".
وشدّدت الهيئة على أهمية التسجيل وإنشاء حساب في منصة "معاشي" الرقمية، التي تتيح الوصول السهل إلى جميع الخدمات باستخدام الهوية الرقمية.
وأوضحت الهيئة أن التسجيل الصحيح وفي حينه يضمن دقة احتساب الاستحقاقات التأمينية، ويسهّل الوصول إلى الخدمات، ويُوفر الشفافية والوضوح والطمأنينة لأصحاب العمل والموظفين على حدٍّ سواء.
وشددت على ضرورة تسجيل المواطنين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم "7" لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، والمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023، حيث تُلزم جهات العمل بتسجيل المؤمن عليه خلال 30 يوماً من التحاقه بالعمل، في حال انطبقت عليه شروط التسجيل. الشروط
وأوضحت أن شروط شمول المؤمن عليه تنطبق على المواطن الإماراتي الذي لا يقل عمره عند التعيين عن (18) عاماً، ولا يزيد على 60 عاماً، على أن يكون لائقاً صحياً للعمل عند التعيين بموجب تقرير طبي من الجهة الطبية المعتمدة من قبل الهيئة، وتسري هذه الأحكام على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات.
وأكدت الهيئة أن تسجيل المواطنين الخليجيين العاملين في الدولة إلزامي وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم “18” لسنة 2007، الذي أقر نظام "مد الحماية التأمينية" لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملين خارج دولهم في أي من دول المجلس، وحدد الهيئة العامة للمعاشات كجهة تنفيذية لهذا النظام في الدولة.
وذكرت أنه يتوجب على جهات العمل في القطاعين الحكومي والخاص الالتزام بأحكام القوانين التي تطبقها الهيئة، باستثناء جهات العمل في القطاعين المحلي والخاص في إمارة أبوظبي، وجهات العمل في القطاع المحلي بإمارة الشارقة، ويصبح التسجيل إلزامياً بمجرد التحاق المواطن بوظيفة في إحدى الجهات الخاضعة لنظام الهيئة.
وأوضحت أن الشركات التي يقع مقرها الرئيسي في إحدى إمارات الدولة تخضع لأحكام القوانين الاتحادية للمعاشات، مع امتداد هذه الأحكام إلى فروعها في الإمارات الأخرى، أما الجهات التي يقع مقرها الرئيسي في إمارة أبوظبي على سبيل المثال، فتخضع لقوانين صندوق أبوظبي للتقاعد، مع تطبيق هذه القوانين على فروعها في بقية الإمارات.
وأشارت إلى أن المناطق الحرة والجهات العاملة في قطاعات السياحة والفندقة التي توظف مواطنين، مطالبة بالتحقق من خضوعها لأحكام القوانين المنظمة للمعاشات، وفي حال توظيفها لمواطن إماراتي، يصبح تسجيله لدى الهيئة إلزامياً.
وأكدت الهيئة أن مسؤولية تسجيل المؤمن عليه تقع على عاتق صاحب العمل ، إلا أن ذلك لا يعفي الموظف من التأكد من تسجيله وسداد الاشتراكات المستحقة ، وفي حال تبين له عدم تسجيله، يتوجب عليه التواصل مباشرة مع الهيئة لضمان حقوقه التأمينية وحقوق أسرته التي كفلها قانون المعاشات، ولضمان استمرارية أي دعم حكومي يحصل عليه من خلال البرامج والمبادرات المختلفة.
ودعت الهيئة جميع أصحاب العمل والمستفيدين والجهات المعنية إلى زيارة منصة "معاشي" الرقمية للاطلاع على تفاصيل التسجيل، وآليات الامتثال لقوانين المعاشات، وجميع المعلومات ذات الصلة بالنظم التأمينية التي تتولى الهيئة تطبيقها في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المؤمن علیه جهات العمل
إقرأ أيضاً:
طلاب هندسة الألمانية يصممون حلولًا معمارية لمستقبل أكثر شمولًا واستدامة بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مؤسسة راعي مصر للتنمية زيارة ميدانية لطلاب قسم التصميم المعماري ببرنامج الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بالجامعة إلى محافظة المنيا للمشاركة بمشاريع تخرجهم فى تنفيذ تصميم المخططات المعمارية والرسومات الهندسية لمشروع "مدينة راعي مصر" في محافظة المنيا الذي يعكف على تنفيذه ورعايته مؤسسة راعي مصر، وذلك بمساهمة الطلاب؛ لتعزيز دور التصميم المعماري في تحسين الوصولية والشمولية في تصميم المباني بالمحافظة بحيث يصبح متاحًا للفئات الأكثر إحتياجاً، خاصة بالمجتمعات العمرانية الجديدة مثل مدينة المنيا الجديدة؛ لكونه ضرورة اجتماعية ملحة للتنفيذ وإستثمارً لإستراتيجيات بناء مجتمعات أكثر تماسكًا واستدامة،في إطار التعاون الأكاديمي القائم بين الجامعة الألمانية بالقاهرة والمؤسسات المجتمعية.
وجاءت الزيارة تحت إشراف البروفيسور ميشائيل إيشنر الاستاذ بالكلية ، والدكتورة ياسمينا سرحان الأستاذ المساعد بالكلية، وكل من بيلارا مفتاح، هبة الله شعراوي، تسليما أيمن، مي معتصم، مي جاويش، وندى منصور المعيدين بالكلية، وكان في استقبالهم اللواء عماد أحمد محمود كدواني، محافظ المنيا، بحضور مسؤلى المؤسسة بمقر المحافظة؛ حيث أستعرض خلال اللقاء احتياجات المجتمع المحلي ومتطلبات المشروع، الذى يعد احد المشروعات الضخمة بالمحافظة، الذى تنفذه المؤسسة.
وأكد أنه سوف يقدم كافة التسهيلات حتى يخرج هذا المشروع العملاق للنور، مشيدًا بالدور الخدمى المجتمعى الهام الذى تقدمه الجامعة الألمانية بالقاهرة وطلابها وأعضاء هيئة تدريسها للمحافظة.
وفى السياق ذاته، شارك المستشار أمير رمزى رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ورئيس محكمة الجنايات، بعرض توضيحي تناول فيه الدور الحيوي للمؤسسة في تبني المبادرات التي تعزز من دور التصميم المعماري في تحسين جودة الحياة، لافتًا إلى أن التعاون مع طلاب الجامعة يأتي في إطار رؤية مؤسسة راعي مصر لدعم المواهب الهندسية الشابة، وتعزيز دورها في بناء مجتمعات متكاملة ومستدامة كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يحقق أثرًا إيجابيًا في المجتمع ودعم الإسكان الشامل.
وأكد أهمية تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في المحافظة، وهو الدور الذي تقوم به المؤسسة منذ تأسيسها عام 1995 من خلال العمل على مساعدة الفئات الأولى بالرعاية في جميع أنحاء مصر من خلال مشاريع مختلفة بالتعاون مع شركاء لتحقيق رؤية الحكومة في توفير حياة كريمة للمواطنين.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة ياسمينا سرحان بالجامعة الألمانية إلى أن فاعليات الزيارة شهدت قيام الطلاب بدراسة المواد البنائية المتوفرة محليًا في مدينة المنيا وزيارة المحاجر التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي للمحافظة، لتعزيز فهمهم لعملية إنتاج واستخدام المواد المحلية و دورة البناء المغلقة، من خلال دمج الموارد المحلية في عمليات التصميم والبناء لتحقيق استدامة عمرانية أكثر كفاءة ، كما زاروا مراكز تأهيل المعاقين والحضانات ، للتعرف على التحديات التي تواجه تلك الفئات المختلفة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، النساء، والأطفال، وذلك بهدف تطوير حلول تصميمية تراعي متطلبات تلك الفئات وتعزز إمكانية وصولها إلى بيئات معمارية آمنة وشاملة ، هذا بجانب قيامهم بعدد من الجولات الاستكشافية بهدف التعرف على الطابع العمراني للمدينة بزيارة المعالم الأثرية والطبيعية المميزة التي تحظى بها المحافظة .
تعكس هذه الزيارة التزام الجامعة الألمانية بالقاهرة بدمج البعد المجتمعي في العملية التعليمية، من خلال إشراك الطلاب في مشروعات ذات تأثير اجتماعي حقيقي، مما يسهم في إعداد مهندسين معماريين قادرين على تقديم حلول مستدامة تعزز من جودة الحياة وتحقق مفهوم الإسكان الشامل.
وجدير بالذكر أن التعاون القائم بين الجامعة الالمانية ومحافظة المنيا ليس وليد الساعة ، بل تم توقيع إتفاقيات تعاون بين الجانبين عام 2016 لتخصيص عدد من المنح التدريبية فى علوم الإدارة لتطوير المهارات الادارية وتنمية الكوادر العاملة بالمحافظة ، كما قامت الجامعة بتزويد المكتبة المركزية لجامعة المنيا بعدد 125 مقعداً و10أجهزة كمبيوتر، ودعم المديرية التعليمية بالمحافظة بـعدد 6 معامل كمبيوتر مجهزة بالأثاثات من مناضد ومقاعد يتسع الواحد لعدد 10 طلاب، إضافة لتجهيز كامل لعدد 5 فصول دراسية يستوعب الفصل الواحد 25 طالبًا.
IMG-20250325-WA0137 IMG-20250325-WA0139 IMG-20250325-WA0136