الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس تعيين كاش باتل، مرشح الرئيس دونالد ترامب، في منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ليضع بذلك أحد الموالين لترامب على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون بالولايات المتحدة في وقت يشهد اضطرابات متزايدة.
وصوت المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بتعيين باتل بموافقة 51 عضوا واعتراض 49.
وعبرت كولينز وموركوفسكي، في معارضتهما لباتل، عن قلقهما بشأن مناصرته السياسية السابقة لترامب وتأثيرها المحتمل على أنشطة إنفاذ القانون في مكتب التحقيقات.
وزعم أنصار الحزب الجمهوري أنه سيصلح وكالة أعاقها تراجع الثقة العامة.
وعارض الديمقراطيون بقوة ترشيح باتل، قائلين إن دعواته السابقة للثأر من منتقدي ترامب جعلته غير لائق لقيادة المكتب.
وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين عضو لجنة القضاء بمجلس الشيوخ في بيان "سيكون السيد باتل كارثة سياسية وأمنية على البلاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تعيين وبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس تعيين وزير الخارجية مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وذلك بعد إعفاء مايك والتز من منصبه.
وجاء قرر إقالة مايك والتز من منصبه بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية.
وقال ترامب إنه يرشح مستشار الأمن القومي المقال مايك والتس ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة.
تأتي إقالة مايك والتز في وقت يواجه أعضاء في الإدارة الأميركية انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية ومشاركتها عن طريق الخطأ مع أحد الصحافيين.
وسيكون والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.
ويتعرّض مايك والتز لانتقادات قاسية، بعدما كشفت مجلة ذا اتلانتيك في مارس أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق “سيغنال” ناقش خلالها مسؤولون بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
وسيغنال هو تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.
وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هزّ الطبقة السياسية الأميركية، على الرغم من أنّ المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
وفي الولايات المتحدة، يلعب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.