الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس تعيين كاش باتل، مرشح الرئيس دونالد ترامب، في منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ليضع بذلك أحد الموالين لترامب على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون بالولايات المتحدة في وقت يشهد اضطرابات متزايدة.
وصوت المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بتعيين باتل بموافقة 51 عضوا واعتراض 49.
وعبرت كولينز وموركوفسكي، في معارضتهما لباتل، عن قلقهما بشأن مناصرته السياسية السابقة لترامب وتأثيرها المحتمل على أنشطة إنفاذ القانون في مكتب التحقيقات.
وزعم أنصار الحزب الجمهوري أنه سيصلح وكالة أعاقها تراجع الثقة العامة.
وعارض الديمقراطيون بقوة ترشيح باتل، قائلين إن دعواته السابقة للثأر من منتقدي ترامب جعلته غير لائق لقيادة المكتب.
وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين عضو لجنة القضاء بمجلس الشيوخ في بيان "سيكون السيد باتل كارثة سياسية وأمنية على البلاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“مجموعة السلام العربي” ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب
الأردن – وجهت “مجموعة السلام العربي” وعدد من المنظمات العربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق برفض تهجير الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدت المجموعة في الرسالة التي تم تسليمها إلى سفارة الولايات المتحدة بالأردن، على رفضها المطلق والحاسم للدعوات والسياسات التي أعلن وتعلن عنها الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى لسان الرئيس ترامب وأعضاء فريقه، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، قسرا وطوعا من أرضه، أو أي خطوة أو مبادرة أو تصريح في هذا الإطار، حسب الرسالة.
وأضافت الجمعيات المدنية أن “دعوات تهجير الفلسطينيين، تعد تطهيرا عرقيا وجريمة حرب بموجب القانون الدولي والشرعية الدولية، ويطلق بلا محاسبة ومسؤولية يد الإبادة والتطهير ومواصلة التدمير المنهجي لكل مرافق الحياة من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت المنظمات المدنية الموقعة على الرسالة إلى أن أمن وازدهار المنطقة مرهون بتحقيق حل عادل وآمل للقضية الفلسطينية، كما نوهت إلى أن استمرار الدعم المادي والعسكري والسياسي والدبلوماسي والإعلامي، لآلة الحرب الإسرائيلية، في حربها الإبادية، يقضي على ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية والمواثيق الناظمة للسلام وحياة الشعوب، حسب ما جاء في الرسالة.
ودعت المجموعة إلى “استمرار الدعم الكامل للشعب الفلسطيني للصمود في أرضه، وتظافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة وبشكل يضمن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية، وفي إطار دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة”.
ويذكر أن الرسالة وجهت إلى ترامب من قبل رئيس “مجموعة السلام العربي” الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وأمينها العام وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير حباشنة. وتضمنت ملحقا لـ30 توقيعا لرؤساء مؤسسات مدنية وجمعيات لحقوق الإنسان ونقابات ومعاهد ونواد رياضية عربية.
المصدر: RT