بدأ حزب الجبهة الوطنية الإعلان عن تشكيلاته الحزبية وقياداته وكوادره في مختلف الأمانات والمواقع الحزبية، بعدما وافقت لجنة شؤون الأحزاب السياسية على تأسيس الحزب بشكل رسمي، وفقا للإخطار المقدم من الدكتور عاصم الجزار وكيل المؤسسين، ورئيس الحزب الحالي، وخلال السطور التالية نستعرض تشكيل أمانات الحزب المركزية وأبرز كوادره.

لجنة لاختيار القيادات والتشكيلات

أعلن الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، تشكيل لجنة برئاسته لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية للحزب، وفقا لمعايير محددة ومعلنة وواضحة بهدف تحقيق الكفاءة والشفافية في تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب، مُشيرا إلى أن اللجنة ستضم في عضويتها الأمين العام للحزب السيد القصير، ورئيس الأمانة الفنية المستشار علاء فؤاد وأمين التنظيم أحمد رسلان ونائب رئيس الحزب اللواء محمود شعراوي، مؤكدا أن للجنة أن تستعين بما تراه من القيادات بالحزب لإنجاز مهامها على النحو الأمثل.

كما أعلن رئيس الحزب اختيار المستشار علاء فؤاد رئيسا للأمانة الفنية للحزب واختيار أحمد رسلان أمينا للتنظيم المركزي وأحمد فؤاد أباظة نائبا للأمين العام للحزب.

نواب رئيس حزب الجبهة الوطنية

واختيار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، كنواب لرئيس الحزب.

كما أعلن الحزب ضم مجموعة متميزة من القيادات الشبابية إلى صفوف الحزب وذلك في إطار الاهتمام بالشباب وقضاياهم ودورهم الفاعل في رسم ملامح المستقبل تتضمن كل من : «أحمد الوحش، أحمد سمير، عماد خليل، أحمد القصير، مروة عبد الفتاح، ناصر هدية، ولاء عبد الفتاح، آيات حداد،  سامر البيك، محمد عطيه، مصطفى مسلم، شيرين فتحي، أحمد عبد الصمد، شيرين خالد، مصطفى الطلخاوي، إبراهيم هارون، إبراهيم عبد الجواد، أحمد صبري، باسم كليله، أحمد عاشور، نبيل مشعل، علي جبر، حسام حميدة، رنا حتاته، أحمد عبد المعبود، محمد عوض،  أحمد بدوي، هدير أبو زيد، داليا أيمن، مصطفى جبر».

كما ضم الحزب مجموعة من الرموز الرياضية لعضويته وهم الكابتن أحمد حسن الإعلامي ولاعب كرة القدم السابق، ومحمد مطيع رئيس اتحاد الجودو، والمهندس مصطفى الشامي رئيس نادى بلدية المحلة، والدكتور عمرو العدل عضو اتحاد كرة اليد، وحازم محمد قنديل أمين صندوق الاتحاد المصري للتايكوندو والمشرف على منتخبات الباراتايكوندو وعضو الاتحاد الدولي للتايكوندو بلجنة الباراتايكوندو والمشرف على الملف الإفريقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصم الجزار الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية قيادات الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنیة رئیس الحزب

إقرأ أيضاً:

الحزب الثالث

تشهد مصر الآن حالةَ حراك سياسي نشط مع ظهور حزب جديد، نجح خلال فترته التأسيسية الأولى في الوصول إلى كل الجماهير المصرية داخل المدن والمحافظات والقرى والأرياف، وهو حزب الجبهة الوطنية، الذي تعمَّد مؤسسوه أن يجمع قادتُه بين المفكر والناشط وأستاذ الجامعة والعالِم والفلاح والطالب والمرأة، وذلك تجسيدًا لفكرة الجبهة.

والحزب الجديد -الذي وُلد عملاقًا، وشكَّل الحكومة والبرلمان في عقيدة الناس حتى قبل إجراء الانتخابات- ألقى حجرًا كبيرًا في بحيرة مصر السياسية، ويحجز مقعدَه الأول إلى جوار حزب مستقبل وطن. ويعتقد الكثيرُ من المراقبين أن حزب الجبهة وحزب مستقبل وطن هما فكرةٌ قديمةٌ جديدةٌ طُرحت في المنتديات الفكرية والسياسية لتحريك العمل السياسي في البلاد من خلال حزبين كبيرين تحت مظلة وطنية واحدة، يشبهان إلى حد كبير الحزبَين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية.

والفكرة يتحقق الآن جزءٌ كبيرٌ منها، ولكنها لا تستطيع أن تشمل كلَّ ربوع وطوائف مصر الواسعة والزاخرة بألوان طيف سياسي متعددة، خاصة أن العمل السياسي والديمقراطي لم ينضج بعدُ، حتى يكتفيَ المجتمعُ بحزبَين فقط.

قد يقول قائل إن هناك عشرات الأحزاب الأخرى يمكنها سدُّ الثغرات، ولكنَّ التجربة أثبتت أن مصر الآن لا يظهر على مسرحها السياسي أكثرُ من مستقبل وطن وحزب الجبهة، وبالتالي وبالضرورة نحتاج إلى حزب ثالث في القوة والمقاعد والحضور على المسرح، كي نشهدَ لعبةً سياسيةً مكتملةَ الأركان تُبعدنا عن لعبة تبادل الكراسي بين اثنين فقط، لاسيما وأن الاحتمال الأكبر هو التنسيق بين الحزبَين، الأمر الذي يُحتمل معه حرمانُ أي حزب ثالث من الظهور أو المنافسة على مقاعد السلطة في البلاد.

وهناك أفكار متعددة لتنشيط الحياة السياسية في البلاد في ظل اتفاق الجميع على الثوابت الوطنية، وفي ظل الرؤية الواضحة للمخاطر التي تحيط بمصر في الداخل والخارج. حيث يذهب البعضُ إلى ضرورة دمجِ عشرات الأحزاب في حزب واحد ليشكل العنصر الثالث في المعادلة، مع السماح باستمرار عمل الأحزاب الأخرى.

وإن كان البعض الآخر يذهب إلى ضرورة تثبيت واستمرار وجود الحزب وفقًا لتمثيله داخل البرلمان أو مجلس الشيوخ أو المحليات. وفي حالة إذا فشل حزبٌ في الحصول على أي مقعد من تلك الدوائر الثلاثة، يجب إدماجُه في الأحزاب الممثَّلة، حتى ننتقل إلى منطقة الجدية في العمل السياسي.

وأحزابنا السياسية أمام تحديات كبرى، منها: غياب الزعامة الحقيقية، البرنامج الشامل، الديمقراطية الداخلية، عدم القدرة على التمويل الذاتي، والفشل في الالتحام الجماهيري.

ولأن مصر تتعرض لمخاطر وجودية كبرى نتيجة استهدافها جنوبًا وشرقًا وغربًا، فهي تحتاج إلى استنهاض كل الطاقات البشرية المصرية للعمل الجاد والمتميز في حماية الجبهتين الداخلية والخارجية، لأن حالة السكون والتقوقع على الذات لا تصلح لمواجهة تلك التحديات.

ويبقى أن الجماهير تنتظر ميلاد حزب ثالث يدفع الحياةَ السياسيةَ إلى الأمام دون خوف من احتكار الحزبَين.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يعلن أمناء 8 محافظات
  • الجبهة الوطنية يبدأ تعيينات أمناء 6 محافظات
  • الجبهة الوطنية يعلن أسماء أمناء 8 محافظات للحزب
  • الجبهة الوطنية يبدأ تعيينات أمناء 6 محافظات.. (تفاصيل)
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن أسماء 6 أمناء محافظات
  • الجبهة الوطنية يبدأ تعيينات أمناء 6 محافظات.. أبرزها الإسكندرية وقنا وشمال وجنوب سيناء
  • كتلة بورسعيد البرلمانية تعلن فوز 6 سيدات بالعمرة
  • الحزب الثالث
  • الجبهة الوطنية: الإدارة المتكاملة للمخلفات على رأس أولويات الحزب
  • شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينية