ميتروفيتش لن يشارك في "الكلاسيكو"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
حسمت وسائل إعلام سعودية مصير أحد أبرز لاعبي الهلال من المشاركة في "الكلاسيكو" المرتقب السبت في الدوري المحلي.
ذكرت صحيفة الرياضية أن كشفت الوكالة الخاصة بالصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال، كشفت عن موقفه من المشاركة في مباراة "الكلاسيكو" ضد الاتحاد.#أولى_الرياضية
الجمعة 21 فبراير 2025 pic.twitter.
وأشارت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع الوكالة الخاصة بالمهاجم الصربي، والتي أكدت أن اللاعب غير جاهز بشكل كامل للمشاركة في "الكلاسيكو".
وأوضحت الوكالة أن موقف ميتروفيتش من المشاركة في الكلاسيكو لم يتحدد بعد، رافضة الكشف عن نسبة مشاركته في المباراة.
وأكدت أن مدرب الهلال جورجي جيسوس سيعقد جلسة مع الإسباني خوان خيمينيز رئيس الجهاز الطبي بالفريق، لتحديد مدى جاهزية ميتروفيتش.
وغاب المهاجم الصربي عن الهلال في آخر 9 مباريات بمختلف المسابقات، بسبب الإصابة التي لحقت به مطلع يناير (كانون ثان) الماضي، ورغم غيابه، يبقى ميتروفيتش هو هداف الهلال في الموسم الحالي برصيد 20 هدفاً، بالتساوي مع البرازيلي ماركوس ليوناردو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألكسندر ميتروفيتش الهلال الاتحاد الهلال السعودي الاتحاد السعودي ألكسندر ميتروفيتش
إقرأ أيضاً:
كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
كشف المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون، عن وجود فجوات كبيرة في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي حول عدد من القضايا الاستراتيجية، وفقا لما أورده موقع "واينت" العبري.
وأفاد الموقع العبري بأن تصريحات ويتكوف التي أدلى بها الأسبوع الماضي، شكلت "مفاجأة في تل أبيب"، حيث أوضحت تباينًا جوهريًا بين موقف الإدارة الأمريكية ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وصفقات التبادل.
ورغم إشادة ويتكوف بإنجازات نتنياهو العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، فإنه أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يعكس تطلعات الرأي العام في بلاده، الذي يطالب بإطلاق سراح الأسرى.
كما انتقد غياب رؤية واضحة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ"اليوم التالي"، رغم مرور أكثر من عام ونصف على العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقال ويتكوف إن "القادة في المنطقة يتساءلون: ما هو الهدف الإسرائيلي؟ ما هي الخطة طويلة الأمد؟ لا توجد خريطة طريق واضحة، وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".
وشدد على أن حكومة نتنياهو يجب أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من تبني نهج تفاوضي فعّال لتحقيق أهدافها، مضيفا: "لا يمكن التفاوض دون وجود رؤية واضحة للمستقبل".
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات تبادل الأسرى أن إسرائيل لن تقبل بأي مفاوضات تُجرى تحت وقع النيران، مشددين على أن "الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لدفع حماس إلى التفاوض الجاد". وأشاروا إلى أن استمرار القتال سيظل خيارًا مطروحًا ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
كما أبرز تقرير "واينت" تحولا ملحوظا في الموقف الأمريكي تجاه حماس، حيث صرح ويتكوف قائلًا: "لا يمكن السماح ببقاء حماس في غزة. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل أبدًا، لكن إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، فقد يكون هناك مجال لدور سياسي محدود".
وأشار الموقع إلى أن تصريحات ويتكوف تعكس دعما أمريكيا لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية، لكنها تلمح أيضا إلى احتمال ممارسة ضغوط مستقبلية لوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي عن تباين في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب حول سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون شريكا يمكن التعامل معه، بينما ترى إسرائيل أنه شخصية لا يمكن الوثوق بها.
كما ربط ويتكوف عملية التطبيع مع السعودية واتفاقيات إبراهيم بحل أزمة غزة، مما يشير إلى أن مستقبل العلاقات الإقليمية مرتبط بملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأثارت تصريحات ويتكوف حول إيران قلق المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل الحلول الدبلوماسية أولًا في التعامل مع طهران، وهو ما يتناقض مع النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجمهورية الإسلامية.