وزير التربية اليمني يزور مدرسة الرياض الأساسية في المهرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زار معالي وزير التربية والتعليم اليمني طارق سالم العكبري، مدرسة الرياض الأساسية في حي الاتصالات في محافظة المهرة، بحضور مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة سمير مبخوت هراش، فهي تعد إحدى المدارس النموذجية الثمان في محافظة المهرة، وضمن 31 مدرسة نموذجية أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية.
وأشاد العكبري، بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للقطاع التعليمي في اليمن من خلال بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية وغيرها من المشاريع والبرامج التعليمية في عدد من المحافظات اليمنية.
وأكد خلال إطلاعه اليوم، على عدد من المدارس التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة اليمنية، أن هذه الجهود ستسهم في تعزيز وتطوير التعليم من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمدارس والتخفيف من ازدحام الطلاب.
من جهته استعرض مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس عبدالله باسليمان، المشاريع التي نفذها البرنامج وفق الاحتياج بمحافظة المهرة والبالغة “8” مدارس مكونة من 12 فصلًا دراسيًّا مع ملحقاتها.
ويأتي مشروع إنشاء مدرسة الرياض الأساسية في حي الاتصالات في محافظة المهرة، ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم والتي بلغت 52 مشروعًا ومبادرة تنموية أسهمت في دعم فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع.
اقرأ أيضاًالمجتمعلادماوي قنصل المملكة في كانو يكرم الفرق الطبية التطوعية لمركز الملك سلمان للاغاثة
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشروعات نوعية متعددة.
وتحتوي المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، جُهزت بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة غير الصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع.
وتشتمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي للطلاب والطالبات تم توزيعها في المحافظات اليمنية، وكذلك مشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.مما يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم “229” مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في “7” قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن المحافظات الیمنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم يطّلع على برنامج أصدقاء الطريق بتعليمية جنوب الباطنة
الرستاق - خالد بن سالم السيابي
اطلع سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم على برنامج (أصدقاء الطريق) والذي يأتي بالتعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية ممثلة في معاهد السلامة المرورية وشركة شل عُمان للتنمية ويُطبق في ثلاث مدارس بالمحافظة.
تأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ البرنامج ودعم جهود المدارس المبذولة في هذا المجال، حيث يهدف البرنامج الإثرائي إلى رفع مستوى الثقافة المرورية لدى الطلبة للحد من الحوادث المرورية والعمل على تقليل المخاطر الناجمة عنها، وخلق جيل واعٍ بالسلامة. وقد رافق سعادته في الزيارة الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وممثلون من شرطة عمان السلطانية وشركة شل عمان للتنمية وعدد من المسؤولين والمعنيين بوزارة التربية والتعليم وتعليمية جنوب الباطنة.
هذا وشملت الزيارةُ مدارسَ عثمان بن مظعون للتعليم الأساسي (5-12) وأسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي (1-8) واليقين للتعليم الأساسي (7-9)، وتضمن البرنامج عدة فعاليات ومناشط ذات صلة؛ كالفقرات الكشفية والموسيقية الترحيبية وأنشودة السلامة المرورية والعروض المرئية. إضافة للدروس التطبيقية ومسرحية ومعرض السلامة المرورية. كذلك ملف الإنجاز والذكاء الاصطناعي وغيرها. كما ناقش سعادته القائمين على تنفيذ البرنامج وعددا من المستهدفين.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في ختام زيارته على أهمية برنامج أصدقاء الطريق الذي تتبناه الوزارة بالشراكة والتعاون مع عدة جهات؛ حيث يعمل البرنامج على غرس المبادئ المرورية وأساسيات السلامة لدى المستهدفين ورفع مستويات الثقافة والوعي بُغية تحقيق أهدافه السامية. كما أثنى سعادته على جهود المدارس المبذولة في المحاور ذات الصلة. واختتم بالشكر والتقدير لجميع القائمين والداعمين والمشاركين في نجاح البرنامج المُستدام.