[ رسالة رسالية دعوية الى سيد مقتدى الصدر ]
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ أخاطبك بهذه اللهجة النارية المتألمة المؤلمة الشديدة ، لأني صديق لأبيك منذ عام ١٩٦٧م ولما أشعر به من علقة ، وما كنت أتمتع به من علاقة رسالية لي معه ، وكنا في بداية السبعين نصلي كتفٱ ملاصقٱ لكتف في الخط الأمامي هو وأنا مأمومين مباشرة خلف السيد الشهيد محمد باقر الصدر في الحسينية الششترية ، وكنا نتحدث ، ونتناقش ، ونتدارس معٱ ، لما أزور النجف ٱنذاك ….
فأرجو الإعتناء بهذا ، ولا تستثقل لهجة كلامي وشدة تعبير رسالتي اليك …. }} ….. وأنت اللامح الذكي النبيه ….
لما ظهر الفساد في بر العراق وجوه وبحره وبان محصحصٱ واضحٱ ، فعلى السيد مقتدى الصدر أن يؤدي تكليفه الشرعي الوجوبي وجوبٱ عينيٱ بخوض الإنتخابات بعزم سبعي مستأسد مقدام صارم ….. وإلا فالذئاب وبنات أوى ستستمر سياحة وتمتعٱ بالنهب والسلب ، والخراب والتدمير … حتى يقال أنه كان هناك بلد يسمى * عراق * ؛ وليس ، ولا يشار اليه ب { العراق } بإثبات ألف ولام التعريف …. لضياعه وتهديمه ….
فلا حجة للسيد مقتدى الصدر من أن يعزل نفسه ، ولا له أن يعتكف ويتصومع ، إذا كان هو حقٱ سائرٱ على نهج ومنهاج وتخطيط وسلوك أبيه الأسد البطل السيد السعيد العنفوان محمد محمد صادق الصدر عليه السلام ، لما وقف شامخٱ مجلجل الصوت ، حاضر الميدان بفروسية الأسد الغاضب لمحاربة الظلم والفساد والإنحراف ، والكفر والفسوق والفجور …..
گول لا ….
لم تقل (( لا )) أبدٱ ، ولا يمكنك قول ذلك مطلقٱ ، سيدنا الغالي الحبيب …
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يناقش رسالة ماجستير بكلية الدعوة.. صور
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ظهر اليوم، في مناقشة رسالة ماجستير بكلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، التي قدَّمها الباحث حسن مصطفى علي بعنوان: «شرح أم البراهين للإمام السنوسي تأليف عبد الرحمن بن محمد بن محمد الأخضري (ت. 983هـ).. دراسة وتحقيق».، حيث حصل الباحث على تقدير امتياز من لجنة الحكم والمناقشة.
وأثنى الجندي خلال مداخلته على الجهد العلمي الذي بذله الباحث، وعلى أهميَّة الرسالة في إبراز التراث العقدي الإسلامي، وبيان أساليب علماء المسلمين في عرض العقائد بأسلوب علمي رصين.
وأكد أهميَّة تحقيق التراث الإسلامي وتحليل مضامينه بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية، معربًا عن تقديره للكلية وحرصها على مناقشة الموضوعات التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتكوَّنت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية (مناقشًا خارجيًّا)، والدكتور سيف الدين حسين يوسف، الأستاذ المساعد بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية (مشرفًا)، وأ.د. حمدي خلف محمد الصغير، الأستاذ بالقسم نفسه (مناقشًا داخليًّا).