تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجلدية عن تنظيم فعالية “المشي من أجل الصدفية”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. ستُقام هذه الفعالية البارزة يوم السبت، 22 فبراير 2025، في حديقة الصفا بدبي.

لماذا نمشي من أجل الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على أكثر من 125 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما يؤدي إلى تحديات جسدية ونفسية عميقة.

وبالإضافة إلى الأعراض الظاهرة، يواجه المصابون بالصدفية وصمة اجتماعية وصعوبات يومية تؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم. من خلال توحيد جهودنا كمجتمع، نستطيع تغيير المفاهيم الخاطئة وتعزيز روح التعاطف مع المصابين وتشجيع الجميع على الوقوف إلى جانبهم.

​وقالت الدكتورة رغدة سعيد المعشري، رئيسة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الإمارات للأمراض الجلدية
“هذه المسيرة ليست مجرد فعالية؛ إنها تعبير عن التضامن وخطوة نحو بناء عالم يتمتع فيه المصابون بالصدفية بالدعم والقوة. معًا، يمكننا بث الأمل وحث الجميع على مكافحة الوصمة المرتبطة بالصدفية.”

كلمة الشريك

​“تعتبر شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أساسًا حيويًا في تعزيز الوعي بالأمراض الجلدية، إذ تُعد الجمعية شريكًا رئيسيًا لنا على مدى فترة طويلة، مما يعكس التزامنا المشترك. نحن نعمل بجد لتحسين معايير الرعاية المقدمة لعلاج الصدفية، ونسعى بفاعلية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بهذه الحالة. كما نطمح إلى تعزيز جهودنا مع المجتمع بشكل مستمر لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الصدفية، مما يساهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وفهمًا لهذه الحالة،” صرح بذلك الحسين عبد اللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والشام في شركة أبڤي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة ورموز الأديان في باكستان رمضان.. شهر الخير والجود والتراحم

نظّمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مجموعة من الفعاليات والمبادرات للعمال، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعالياتها الرمضانية السنوية التي تقيمها لإسعاد العمال، وسعياً لنشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم العطاء وأواصر الأخوة الإنسانية بين كافة فئات المجتمع.
وأشارت الوزارة، إلى أنه في إطار المبادرات والفعاليات التي ننفذها للقوى العاملة مع شركائها، قامت بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام بتوزيع المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في أنحاء الدولة. 
وقالت: «تجسّد هذه المبادرة التزامنا بنهج العطاء والإنسانية وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي، وتعكس حرصنا على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة، وضمان بيئة معيشية كريمة بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة».
وشارك عدد من قيادات الوزارة في توزيع وجبات إفطار على العمال بالتعاون مع مبادرة «عائلة العطاء»، وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام الوزارة بدعم المبادرات الإنسانية، التي تعزّز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع. 
ونوهت الوزارة، بجهود مبادرة «عائلة العطاء» المستمرة في خدمة المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشددة على سعيها دوماً لتعزيز الشراكات التي تسهم في رفعة المجتمع وتماسكه.
كما شارك فريق من الوزارة، في تنظيم إفطار جماعي لمئات العمال في إمارتي الشارقة وعجمان بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دعم ومساندة العمال الذين يساهمون في بناء وطننا. 
وأعربت الوزارة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجهود، وسعيها دائماً لتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم، التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وامتدّت فعاليات «الموارد البشرية» لتشمل، إقامة إفطار صائم للقوى العاملة بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان، وبحضور أحمد الياسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة. 
وأكدت الوزارة، أهمية روح العطاء والتراحم والمشاركة، وبما يؤكد دور الإمارات الريادي في ترسيخ قيم الخير والإنسانية والتآخي بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى حرصها على تعزيز التكافل المجتمعي في الشهر الفضيل. 
وتعكس هذه المبادرات توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تعملُ على تعزيز قيم التكافُل الاجتماعي وغرس قيم العطاء، الذي رسَّخ دعائمهُ الأب المُؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خُطاه حُكام دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة حرصها الدائم على توفير أفضل ظروف العمل لكافة العُمّال على مستوى الدولة، ورعاية حقوقهم، بالإضافة إلى توفير احتياجاتهم ومُتطلباتهم لتكون دولة الإمارات بذلك نموذجاً ومثالاً مُتميزاً في المجالات التنافسية المتعلقة بسوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين، خفّضت ساعات العمل العادية في شهر رمضان، ساعتين يومياً لجميع العاملين في القطاع الخاص في الدولة، كما أنه يجوز للمنشآت وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومي المحددة خلال أيام شهر رمضان.
ويجوز لشركات القطاع الخاص، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومية المحددة خلال أيام رمضان.

مقالات مشابهة

  • استفاد منها أكثر من 110 طفل.. تدشين مشروع كسوة العيد لأطفال السرطان
  • سيف بن زايد يشهد جلسة بعنوان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع
  • اتصال هاتفي بين رئيس الإمارات وترامب يبحث تعزيز الشراكة والتطورات الإقليمية
  • «ضيافة مركز دبي التجاري» تقدم خدماتها لمليون عميل في 2400 فعالية خلال 2024
  • مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
  • الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
  • تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الفرنسي
  • مثل البشر.. الفئران تقدم الإسعافات الأولية لرفاقها الفاقدي الوعي
  • رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • «الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان