الانطلاق من مطار القليعات هدف حكومي ووعد بتلزيم قريب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": هل اقترب موعد الانطلاق من مطار القليعات والهبوط فيه بعد "المباحثات الدينامية" المتخذة في الأروقة السياسية، تزامناً مع دق ناقوس" أهمية إنهاء الشغب على طريق مطار بيروت؟
في معطيات حكومية لـ "النهار" تلخص توجه رئيس الحكومة نواف سلام، إن إدراج إعادة العمل بمطار القليعات كمطار مدني، هو ضمن الأولويات التي يتخذها لإنماء مناطق الشمال وخاصة محافظة عكار، لكنه لن يكون بديلاً من مطار بيروت.
تبددت غالبية العراقيل السياسية التي كانت تمنع حركة "الذهاب والإياب" في مطار القليعات بحسب أجواء أكثر من فريق سياسي محبّذ للمشروع ومحاول إطلاقه سابقاً، لكن كانت ثمة مطبّات هوائية سياسية" واجهتها "القوات اللبنانية" التي طرحت فكرة تشغيل مطارات سابقاً، وكان "حزب الله" يضع تلك العراقيل مع سيطرته على الدولة المركزية وخشيته من تشغيل أي مطار إضافي، مع اتباعه نمط النظام السوري السابق في احتكار المنشآت عندما احتل لبنان. كذلك اجتمع تكتل "الاعتدال الوطني" مع "حزب الله" سابقاً -وتشاور معه في إعادة تشغيل مطار القليعات لكنه لم يستسغ المقترح.
يتفاءل المحبذون لإعادة تشغيل مطار القليعات حالياً بعد تراجع النفوذ الإيراني وتراجع سيطرة "حزب الله" على القرارات الاستراتيجية. وإذ تشارك "القوات اللبنانية" بزخم في الحكومة وتبحث عن إعادة العمل بمطارات إضافية، يصرح النائب غسان حاصباني لـ"النهار" بأن "التوجه الأساسي هو حماية مطار بيروت من أي حصار وأن يبقى تحت سيادة الدولة. إعادة العمل بالمطارات الأخرى مطلب أساسي ودائم، بدءاً من مطار القليعات والمطارات الأخرى كمطار حامات الذي يمكن استخدامه سريعاً لأنواع من الطيران السياحي والتجاري على أن يحصل تشغيل المطارات من منطلق تنموي لا تقسيمي". ويسرد أن "هناك تجاوباً ملحوظاً من مجلس الوزراء ورئيس الحكومة باتجاه أولويات منها إعادة العمل بمطار القليعات وحصلت مشاورات لأن يكون هذا الهدف في البيان الوزاري ضمن المقاربة الإصلاحية التطويرية". كذلك، أجواء الرئاسة الأولى مع إعادة تشغيل مطار القليعات لكن ذلك الهدف يحتاج إلى وقت وتجهيزات وتنظيم إداري لا يمكن حصوله بسهولة خاصة أن الهدف استخدامه كمطار مدني، ما يجعل تأييد المبدأ غير كاف فحسب مع أهمية تحديث المطار على أن تحصل دراسات خاصة قبل تشغيله أيضاً. وبذلك إن الرئاسة الأولى مع إعادة العمل بالمطار لكن التنفيذ لا يمكن أن يكون بهذه السهولة أو السرعة قبل تهيئة الاحتياجات اللوجستية والقيام بالترتيبات الضرورية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مطار القلیعات رئیس الحکومة إعادة العمل تشغیل مطار حزب الله من مطار
إقرأ أيضاً:
مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
أنجزت مطارات أبوظبي، مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس، ما يعزِّز بنيته التحتية لدعم الطلب المتزايد على السياحة في منطقة الظفرة، ويضمن تقديم مستوى أعلى من الخدمة لزوّار المحميّات الطبيعية في الجزيرة.
ويقع مطار صير بني ياس على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب ساحل أبوظبي في منطقة الظفرة، ويُمثِّل البوابة الأساسية لهذه الجزيرة التي تُعَدُّ وجهة سياحية بيئية متميِّزة.
وركَّز مشروع التجديد على إجراء تحسينات رئيسية في جميع أنحاء المطار، شملت إعادة بناء المدرج وممرات الطيران وأرصفة ساحة الانتظار، بطريقة تضمن الارتقاء بمستويات السلامة والكفاءة التشغيلية. وخضعت أنظمة الإضاءة في المطار لعملية تجديد كاملة، بهدف تعزيز العمليات الليلية والرؤية للعاملين على الأرض.
مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل شامل في مطار صير بني ياس، بهدف تعزيز البنية التحتية للمطار، ودعم الطلب المتزايد على السياحة في منطقة الظفرة، وضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة لزوّار المحميات الطبيعية في الجزيرة. pic.twitter.com/cfrPEvyLgN
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 21, 2025وتمَّ تحويل نظام إضاءة أرضيّة مدرج مطار صير بني ياس إلى تقنية "إل إي دي" عالية الأداء، ضمن مبادرات الاستدامة التي تنتهجها مطارات أبوظبي. وشملت التحسينات تقديم نظام جديد للتحكُّم في إضاءة المطار، لتحقيق أفضل مستويات الإدارة والتحكُّم والوصول إلى أعلى درجات الفاعلية، لضمان العمليات الآمنة المتوافقة مع أرقى المعايير العالمية.
وخضعت أنظمة مراقبة الطقس في المطار لعملية تحديث شاملة توظِّف أحدث التقنيات التي تقدِّم أدقَّ المعلومات الآنية عن أحوال الطقس، لدعم تخطيط العمليات التشغيلية وتطبيق بروتوكولات السلامة. وشمل المشروع أيضاً إنشاء طرق خدمية جديدة وأخرى للطوارئ، للوصول السريع في الحالات الطارئة.
يُشار إلى أنَّ مطارات أبوظبي تواصل تطوير البنية التحتية للطيران بمنطقة الظفرة، في إطار التزامها بتلبية الطلب المتزايد على السياحة، وتسهيل الوصول إلى جزيرة صير بني ياس. ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لدعم السياحة البيئية والنمو المستدام في المنطقة، وتمكين الزوّار من الوصول إلى الجزيرة براحة وأمان وسهولة للتعرُّف على الحياة البرية فيها.